هبه رجاء

تعددت وسائل منع الحمل في الآونة الأخيرة غير اللولب الذي كان يعتمد عليه العديد من النساء لفترة طويلة، فقد ظهرت الحبوب بنوعيها الهرمونية وغيرها، والحقن سواء التي تؤخذ كل ثلاثة شهور أو الكبسولة التي توضع تحت الجلد، وما بين اللاصقة والواقي الأنثوي ومازال هناك بحث عن جديد في عالم تنظيم الأسرة.

ومن بين موانع الحمل توجد طريقة فعالة مائة بالمائة، لكنها لا تنفع لجميع السيدات، وهي "ربط المبايض" عنها يحدثنا د. عبد الستار فرحان أستاذ النساء والتوليد المساعد، فيقول "هو نوع يتم فيه التعقيم وقد تكون مؤقتة أو دائمة، ومن المتعارف أنها ربط المبايض ولكن هذا خطأ شائع هي عملية يتم فيها ربط أنابيب الرحم قناة فالوب ويطلق بحيث لا تجد البويضة طريقها لتصل إلى تجويف الرحم وبالتالي لا يحدث الحمل".

ويتم فيها ربط القناة أو استئصالها لذا لا يفضل استخدامها كوسيلة لمنع الحمل المؤقت، فقد يلجأ إليها إذا كان الحمل والإنجاب به شيء من الخطورة على الأنثى، أو أنها لا تريد الإنجاب مرة أخرى، ولا ينصح بها صغيرات السن خاصة إذا كانت تريد الإنجاب مرة أخرى.

وليس معنى أنه تم ربط أو استئصال الأنابيب أن ذلك يجعل الأنثى غير جاهزة لاستمرار العلاقة الزوجية أو أن الدورة الشهرية تنقطع، فالمبيض مكانه وهو المسئول عن إفراز الهرمونات الأنثوية ونزول الدورة الشهرية، كما أن هذه العملية لا تؤثر قطعا على العلاقة الزوجية.