نفى مركز معلومات مجلس الوزراء اليوم فى
تقرير له لتقصي الحقائق ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي صوراً لأحد العمال
وهو يستخدم شنيوراً في إصلاح تمثال "إله المرح" عند قدماء المصريين، وذلك
أثناء عمليات تطوير معبد "دندرة" بالأقصر، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس
الوزراء بالتواصل مع وزارة الآثار, والتي نفت صحة أن يكون استخدام الشنيور في ترميم
معبد دندرة بالأقصر تسبب في تشويه التماثيل والقطع الأثرية بالمعبد، مشددةً على أن
استخدام الشنيور أحياناً فى ترميم الأثار يعد طريقة علمية مُعترف بها دولياً وتستخدمها
البعثات المصرية والأجنبية على السواء وليس هناك أي إهمال أو تشويه للآثار المصرية،
مُشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار
المصرية.
وأوضحت الوزارة أن استخدام الشنيور في إصلاح
تمثال "إله المرح" جاء من أجل عمل ثقوب لتثبيت الأجزاء المنفصلة في التمثال،
خاصةً أن هذا التمثال مصنوع من صخر الجرانيت، وذلك حتى يتم وضع بارات من خامة تسمي الفيبر جلاس بين الأجزاء
المراد ربطها ببعض.
وأكدت الوزارة على أن متحف "دندرة"
الأثري، قد شهد مُؤخرًا طفرة جعلته من أجمل معابد مصر, بعد أن تم تجميع القطع الملقاة على الأرض والمعرضة للتلف والتآكل لبناء مصاطب وإتاحتها للجمهور في متحف مفتوح.