قال الزميل محمد السيد حسنين، مدير تحرير بمركز التراث في مؤسسة دار الهلال، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن برنامجه الانتخابي يركز على تحقيق الحماية الكاملة للصحفيين في كافة المؤسسات الصحفية سواء القومية أو الخاصة أو الحزبية، مشددا على ضرورة التصدي لأي نوع من أنواع الظلم أو الفصل التعسفي داخل المؤسسات.

وأضاف الزميل محمد السيد لـ«الهلال اليوم» إن برنامجه يحمل شعارا واضحا وصريحا يرفض التعسف ضد الصحفيين، وحصولهم على حقوقهم كاملة والتخلص من كافة أشكال التعنت السابقة وكان هو أحد ضحاياها ولم يجد مساندة حقيقية من النقابة، مؤكدا أن يأمل من خلال برنامجه تحقيق تلك الخطوة في أن تكون النقابة مظلة حقيقية لجميع العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.

وأشار المرشح لعضوية نقابة الصحفيين، إلى سيعمل أيضا من خلال برنامجه على تأهيل الزملاء الصحفيين بجدول تحت التمرين وتزويدهم بالمعلومات الكاملة عن العمل الصحفي وحقوقهم وواجباتهم تجاه مهنتهم التي تعد من أرق وأفضل المهنة، موضحا أن الصحافة سوف تظل السلطة الرابعة والرقابية على جميع السلطات الأخرى ولكنها تحتاج إلى مجهود حقيقي حتى تعود إلى وضعها الطبيعي التي فقدته خلال السنوات الماضية نتيجة التراخي الملحوظ للقائمين على نقابتها العريقة.

وتعد انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة والمحدد لها منتصف مارس المقبل، الـ 51 في تاريخ النقابة منذ إنشائها عام 1941، فيما يعد النقيب الفائز في هذه الانتخابات هو رقم 22 في تاريخ النقابة منذ الإنشاء وحتى اليوم.