طلب البنتاغون ملياري ونصف مليار دولار لتطوير أسلحة أسرع من الصوت.
أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن الأموال ستستخدم من أجل إنشاء أنظمة جوية وبرية وبحرية جديدة — كجزء من فكرة الضربة السريعة بالأسلحة التقليدية.
ولم تعلن واشنطن عن هذا رسميا، ولكن في المحادثات الخاصة مع الصحفيين يعترفون بأن: الاهتمام المتزايد بالأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في الجيش الأمريكي ظهر بعد نجاحات روسيا في هذا الاتجاه.
وكان قد وقع البنتاغون عقدا جديدا مع شركة "رايثيون" لتخصيص 63.3 مليون دولار لتطوير صاروخ مجنح تكتيكي فرط صوتي في وقت سابق.
وحصل المشروع المنصوص عليه في العقد على اسم " Tactical Boost Glide". ووفقا للمتخصص بالأسلحة فرط صوتية في مكتب الأبحاث المتقدمة، التابع للبنتاغون "DARPA" بيتر إيربلاند فإن المشروع يستخدم المعرفة الفنية والدروس المستفادة من اختبارات التطوير والتحليق للأنظمة السابقة.