الاحتلال يشن 100 غارة داخل غزة.. وإصابة فلسطينية وزوجها
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليل، نحو 100 هدف في أنحاء قطاع غزة، وذلك عقب إطلاق صاروخين من داخل القطاع باتجاه مدينة تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له صباح اليوم الجمعة: "شنت هذه الليلة طائرات ومروحيات حربية وقطع طائرة تابعة لجيش الدفاع سلسلة غارات على نحو 100 هدف إرهابي تابع لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".
وأضاف: "من بين هذه الأهداف الإرهابية تم استهداف مركز مكاتب مقر الضفة التابع لمنظمة حماس الإرهابية في حي الرمال بوسط مدينة غزة. يعتبر هذا المقر مسؤولا عن توجيه الناشطين الإرهابيين من منظمة حماس في يهودا والسامرة عن طريق قيادة العمليات التخريبية، وبناء الشبكات الإرهابية ونقل الأوامر للعمليات التخريبية ونقل الأموال وتقديم الرد اللوجستي بهدف تنفيذ العمليات التخريبية ضد إسرائيل ومواطنيها".
وقال أدرعي إنه "بالاضافة لذلك، تم قصف الموقع المركزي لإنتاج الوسائل القتالية الصاروخية في القطاع. الحديث عن موقع تحت الأرض ذي قدرة على إنتاج قذائف صاروخية في قطاع غزة. كما تم استهداف عدد من المجمعات العسكرية، من بينها موقع تابع لقوة حماس البحرية المستخدَم أيضا لإنتاج الوسائل القتالية".
وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: "تم استهداف موقع تدريبات عسكري يستخدم كمركز تابع لمنظومة الوسائل الجوية بدون طيار التابعة لحماس جنوب قطاع غزة". وقد تم استهداف مواقع عسكرية، بالإضافة لبضع الشبكات التحت أرضية".
وأكد أدرعي في بيانه: "جاءت هذه الغارات ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية بوقت سابق الليلة من قبل منظمة حماس الإرهابية"، قائلا: "منظمة حماس الإرهابية تتحمل مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة وينطلق منه. جيش الدفاع يتعامل بجدية كبيرة ضد أي محاولة للمساس بمواطني إسرائيل، وسيواصل العمل بحزم ضد هذه النشاطات الإرهابية".
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة مواطنة فلسطينية وزوجها بجروح جراء سقوط صاروخ بجانب منزلهما في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت صافرات الإنذار انطلقت في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، وذلك عقب رصد إطلاق عدد من القذائف الصاروخية التي سقطت في مناطق مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية دون وقوع إصابات.