رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف علي أشهر أنواع الحول عند الأطفال وطرق علاجه

24-1-2017 | 20:36


«الحول» مشكلة شائعة عند الأطفال، والاكتشاف المبكر له، يكون أحد الأسباب التي تجعل من الممكن القضاء عليه نهائياً، ولكن إذا لم يعالج فى السن الصغير يمكن أن يستمر مع الطفل بقية حياته، حيث أن المخ يستقبل الصورة القادمة من العين السليمة ذات الرؤية الافضل ويتجاهل الصورة الاتية من العين المصابة.

 

أكد أطباء العيون، أن طرق علاج وإصلاح «الحول» كفيلة بعودة الرؤية المستقبلية للعين، بشرط التشخيص المبكر، منعًا لمضاعفات الإبصار وترك الحول دون علاج.

 

من خلال تلك السطور نستعرض أنواع وطرق علاج «الحول عند الأطفال»

 

في البداية، قال الدكتور محسن عماد الدين، أستاذ جراحة العيون، إن «الحول» عيب بصري، تكون فيه العينان غير مستقيمتان، وتنظر لإتجاهين مختلفين، مؤكداً علي أنه حالة شائعة تصيب الأطفال، وهناك إمكانية لحدوثه في مرحلة لاحقة من العمر، وقد يصيب أكثر من فرد بالعائلة، كما أنه قد يصيب الأشخاص الذين ليس لهم أقارب مصابين بهذا المرض.

 

وأوضح، أن هناك 6 عضلات تتحكم في حركة العين، ولكن يمكن تثبيت وتركيز كلتا العينين علي هدف مرئي، ويجب أن يكون هناك توازن في العمل بين العضلات الـ6 الموجودة حول كل عين.

 

وأضاف: «للحول تداعيات مرضية علي قوة الإبصار، لانة يتسبب في تداعيات علي الإبصار وعدم استقامة العينين في مرحلة الطفولة، وبالتالي يعمل علي ضعف القدرة البصرية، أو حدوث كسل في إحدي العينين، حيث يستقبل المخ الصورة الآتية من العين المستقيمة التي ترى بشكل أفضل متجاهلا الصورة الآتية من الأخري غير المستقيمة، مما يؤدى لكسلها مع ملاحظة أن مثل هذا يؤدى أيضا إلي فقدان القدرة علي إدراك البعد الثالث للأشياء " أي الصورة المجسمة والعمق "».

 

وحول لماذا لا يحدث مثل هذا الكسل عند الكبار؟ أكدعماد الدين، أن الكبار الذين يصابون بالحول وهم كبار بالسن، غالبًا ما تكون الرؤية لديهم مزدوجة، لأن المخ تعود علي استقبال الصورتين المرسلتين من كلتا العينين، ودمجهما وحبنها كانت مستقيمتان، منوهاً إلي أن أما في حالة «الحول» فإن المخ لا يستطيع دمج الصورتين الآتيان من العينين، ولايستطيع تجاهل أي منهما، والنتيجة هي إزدواجية الرؤية.