أعلن رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو اليوم الإثنين عن تعديل وزاري في حكومته هو الثالث في غضون ثلاثة أشهر شمل تعيين جويس موري وزيرة الحكومة الرقمية ورئيسة لمجلس الخزينة "منصب وزاري" خلفا للوزيرة المستقيلة جاين فيلبوت.
وتقدمت فيلبوت باستقالتها في وقت سابق الشهر الجاري بسبب ما بات يعرف بفضيحة "أس أن سي لافالان"، وقالت ، في خطاب استقالتها الذي وجهته لرئيس الوزراء ، إنها فقدت الثقة بسبب تعاطي حكومة جستن ترودو مع قضية "أس أن سي لافالان" للهندسة والبناء.
وتواجه "إس إن سي - لافالان" اتهامات بدفع رشاوى للحصول على عمل حكومي في ليبيا - وهي قضية جنائية تسببت في عاصفة سياسية وكلفت رئيس الوزراء جستن ترودو استقالة وزيريتين وكبير مستشاري الحكومة.
وجاءت استقالتها بعد ثلاثة أسابيع على استقالة وزيرة العدل ووزيرة حكومة قدامى المحاربين السابقة جودي ولسون-رايبولد. واتهمت جودي ويلسون-رايبولد ترودو وموظفيه والبيروقراطيين بمطاردتها في الخريف الماضي لاستخدام سلطتها القانونية لإجبار وتوجيه الإدعاء العام نحو التفاوض على اتفاق مع الشركة وتجنب توجيه اتهامات جنائية.