أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم الثلاثاء إن الجهود المبذولة لتحقيق السلام والازدهار في شبه الجزيرة ووضع خريطة الاقتصاد الجديدة ستكتمل مع السياسة الجديدة لكل من الجنوب والشمال.

وقال مون - خلال اجتماع لمجلس الوزراء - إنه قام بأول جولة خارجية في هذا العام شملت بروناي وماليزيا وكمبوديا، واصفا هذه الدول بأنهم شركاء رئيسيون لسياسة الجنوب الجديدة، وأضاف إن سياسة الجنوب الجديدة تمثل جوهر استراتيجية التنمية الوطنية لكوريا الجنوبية.

وذكر مون أن تنويع الشركاء الدبلوماسيين والاقتصاديين للبلاد ليس مسألة اختيار، بل مطلب أساسي، وقال إن آسيان تنمو بمعدل أسرع من أي منطقة أخرى في العالم، ولها أيضا إمكانات كبيرة للنمو، بهذا المعنى، يمكن أن نقول إن مستقبلنا يتوقف على آسيان. ويجب أن نبدأ مستقبل السلام والازدهار المشترك في آسيا مع آسيان.

كما أشار الرئيس الكوري الجنوبي إلي أنه اتفق مع قادة بروناي على تعزيز التعاون في مجالي البنية التحتية والطاقة، واتفق مع ماليزيا على غزو سوق الأغذية الحلال بشكل مشترك والذي يبلغ حجمه تريليوني دولار، وتوسيع التجارة والاستثمار من خلال إبرام اتفاقية التجارة الحرة الثنائية بشكل منفصل عن اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية وآسيان.