يبحث الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي ترامب، المعونات العسكرية لمصر، وهي البند الأهم في المباحثات.
وأكد الباحث أنس القصاص، محلل الشؤون الدولية والاستراتيجية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن عامل مهم في تطوير العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن هناك العديد من التحديات والملفات الهامة الموجودة على الساحة، لافتًا إلى أن هذه الزيارة قد تثني مصر عن التقارب مع روسيا.
وأشار القصاص في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، إلى أن بحث حصة مصر من المعونات الاقتصادية والعسكرية، سيكون البند رقم واحد في اجتماع الرئيسين في واشنطن؛ خاصةً وأن ترامب أصدر قرارًا بزيادة ميزانية الدفاع حوالي 12%، مع تقليل التكاليف الخارجية 30%، لافتًا إلى أن هذا القرار ضد مصلحة مصر؛ لأن المصاريف الخارجية تُصرف منها المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، وباقي الدول التي تحصل على المعونات الأمريكية.