رصدت كاميرات الهلال اليوم مشاعر الفرحة الممزوجة بالدموع من الأمهات السجينات وهي تلتقي بأولادها لمشاركتها عيدها في لافتة إنسانية قام بها رجال وزارة الداخلية تنفيذا لمبادرة  الرئيس عبد الفتاح السيسي  في حفل مبهج نظمه قطاع السجون وتم الإفراج عن 70 سيدة من الغارمات بالسجون . 

والتي قال خلالها اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون كلمته وهي تحية تقديروشكر  للرئيس  الانسان والأب الروحي لكل المصريين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته للمرأة المصرية وإطلاقه مبادرة سجون بلا غارمين وغارمات.

وفِي مشاهد انسانية ، استقبلت السيدات المفرج عنهن ذويهن بالدموع والبكاء والأحضان بين الأمهات والأطفال والأزواج ، حيث امتزجت زغاريد النساء مع الأغاني الوطنية التي ملات قاعة الحفل بسجون طرة.

والتقت الهلال اليوم بعدد  بعددا من الغارمات المفرج عنهن حيث  قالت عبرت إحدى الغارمات وهي سماح عربي 38 سنة احدي السجينات عن فرحتها خلال الحفل قائلة  أنها لم تتخيل أن تقضى عيد الأم بصحبة أبنائها، ووجهت شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يشعر دوما بالبسطاء ويعمل على لم شمل الأسر.

بينمال "منى.م"  وهي احدي المفرج عنها  أنها اقترضت مبلغ لتجهيز بنتي وعندما عجزت عن السداد دخلت السجن، والشكر للرئيس عبد الفتاح بمبادرته الانسانية التي انتشلتني من السجن وأعادتني لاحضان أولادي .

والتقطت "شادية.م"  اطراف الحديث  قائلة  لم اكن اتخيل ان احتفل اليوم مع اسرتي بعيد الام، فكل الشكر للرئيس الانسان عبد الفتاح السيسى الذي يشعر دوما بالبسطاء ويعمل على لم شمل الأسر و الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية الذي وجه بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لخروجنا في اسرع وقت .

واضافت المفرج عنها ، انها  صدر ضدي حكم بالسجن لمدة 5 سنوات وقضيت منهم عدة اشهر بعد سداد ديوني وخروجي من السجن 

وحول المعاملة في السجن، قالت المفرج عنها : خلال الفترة الآي قضيتها بالسجن كنت ألقى كل تقدير واحترام ، وهناك اهتمام بالسجناء وأوقات الفارغ والتريض فضلا ع وجود مكتبات وغرف للموسيقى وحدائق لاستقبال الاطفال ومستشفيات بمثابة 5 نجوم لاستقبال المرضي .

وأقام قطاع السجون احتفالية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة خروج عددا من الغارمات بمناسبة عيد الام في اطار السياسية العقابية الجديدة التي تنتهجها الاجهزة الامنية .

وحضر الحفل اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية وعددا من القيادات الامنية داخل سجون طرة.