أوقد محافظ جنوب سيناء خالد فودة اليوم الخميس شعلة النصر، ورفع العلم المصري بساحة العلم، احتفالًا بالذكرى الثلاثين لعودة طابا لمصر، بعد معركة دبلوماسية استمرت على مدى خمس سنوات.

وقال محافظ جنوب سيناء، أثناء الاحتفال: "نحرص على إحياء ذكرى عودة طابا لنورث للأجيال القادمة تاريخ بلد أبت التفريط في قطعة من أرضها وهي مدينة طابا، ونعطي لهم درسا في الوطنية والإخلاص للوطن".

وأشار المحافظ إلى أن جنوب سيناء شهدت خلال الخمس سنوات الماضية طفرة تنموية، حيث تم إنشاء طريق دولي مزدوج، كل اتجاه يضم ثلاث حارات لاختصار الطريق من القاهرة إلى شرم الشيخ ليستغرق 4 ساعات فقط، كما جرى إنشاء نحو 12 مزرعة نموذجية للاتجاه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي للمنتجات الزراعية، وجارٍ إنشاء جامعة الملك سلمان ومشروعات البنية التحتية التي هي أساس التنمية الحقيقية بسيناء، مضيفًا أن مصر خاضت معركة الحرب والتحرير، والآن تخوض معركة التنمية على أرض سيناء بوابة مصر الشرقية.

وتفقد محافظ جنوب سيناء منفذ طابا البري الذي جرى تطويره بتكلفة تصل إلى 49 مليون جنيه، وقد تضمنت أعمال التطوير إقامة منطقة سوق حرة، وتطوير الحمامات، وصالات للتعقيم، ومبنى جهاز الاتصالات، مشيرا إلى أنه جرى تطوير المنفذ لكي يليق بمكانة مصر، حيث تتم إجراءات التفتيش به داخل وخارج الصالات، ويعد المنفذ أقرب منطقة لنقطة أو العلامة "91" التي كان عليها الخلاف في نزاع طابا الشهير.

وافتتح المحافظ المكتبة النموذجية بالقرية البدوية بمدينة طابا، حيث تم تجهيزها وإمدادها بالكتب العلمية والأدبية لتثقيف أبناء طابا بتكلفة تتعدى مليوني جنيه.