بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، وانطلاقًا من دور وزارة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج في التواصل مع مواطنينا خارج مصر وسرعة الاستجابة لحل شكاواهم والاستماع لمقترحاتهم.. فإننا نستعرض بعض القصص الإنسانية لأمهات مصريات في الغربة واجهن تحديات واستطاعت وزارة الهجرة التدخل لرفع المعاناة عنهن:

" اسمي مروة محسن كنت مهاجرة إلى لبنان، عانيت كثيرًا بعد فقد أوراقي ومتعلقاتي نتيجة حادث سرقة ولم أتمكن من الحصول عليها مرة أخرى، وكان يتعين عليّ ترك لبنان، فغادرت متجهة إلى سوريا في طريقي للعودة إلى مصر، فقد كان هذا هو الحل الوحيد المتاح أمامي.

صرت عالقة تحت الحرب في سوريا، وحاولت التواصل مع الكثير من المسؤولين ولم أجد من يساعدني للعودة إلى القاهرة رغم المحاولات المتكررة، ورغم ما تحدثت به عن عدم وجود أوراق وموقفي الصعب للغاية في ظل دولة تحت الحرب والقصف.

تواصل أهلي مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فقامت السفيرة نبيلة مكرم بالتواصل مباشرة مع السفارة المصرية في سوريا وطلبت منهم الاهتمام بحالتي، وبالفعل تم التواصل معي مرة أخرى، وتم التعاون هذه المرة حتى انتهاء العديد من الأوراق وتم حجز تذكرة العودة إلى القاهرة.

لذلك، في عيد الأم وفي شهر مارس شهر الاحتفال بالمرأة أود أن أتقدم بالشكر لوزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم على إنهاء معاناتي، بل وأشكرها أن منحتني الحياة مرة أخرى ".