شن الإعلامي مصطفى بكري، هجومًا ضد حركة حماس، لممارستها القمع والتعذيب في حق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متهمًا إياهم ببيع الكفاح الفلسطيني مقابل حقائب الدولارات القطرية.

وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «جرائم حماس لا تنتهي، تعذيب وإهانة وسحق، وكأنهم حالفوا مع العدو الصهيوني، فمن يرى المشاهد في غزة يعتقد أن الجيش الصهيوني ينكل بشعبها»، متابعًا: «السلطة الفلسطينية طلبت من مصر الضغط على حماس لتوقيف العنف ضد المتظاهرين الذين يحتجوا ضد الأوضاع الاقتصادية الصعبة، التي كانت حماس سببًا رئيسيا فيها».

وأكد بكري أن حركة حماس تعتقل وتؤذي المواطنين، وترتكب بحقهم الجرائم، متابعًا: «نائب رئيس حركة فتح قال إنه بيتم بذل جهود للضغط على حماس لوقف القمع ضد الفلسطينين في قطاع غزة»، لافتًا إلى أن حركة حماس تخلق الأزمات داخل النسيج الفلسطيني، لتمرير صفقة القرن.

وأردف بكري قائلًا: «حركة فتح لم تمس يوما الشعب الفلسطيني، ولم تصل لبشاعة حماس التي اختطفت الصحفي حمزة حماد من منزله، واقتحموا المنازل، واعتدوا على السيدات والأطفال، ومحاول قتل المتحدث باسم حركة فتح في غزة»، مشيرًا إلى أن حماس هو تنظيم الإخوان على أرض قطاع غزة.

وأوضح بكري أن انتهاكات حماس في حق الشعب الفلسطيني تأتي تزامنًا مع استشهاد عمر أبو ليلى، صاحب التسعة عشر عامًا، الذي دفع حياته ثمنًا للعملية الفدائية التي قام بها ضد الصهاينة، متابعًا: «كانت روح عمر تصعد إلى بارئها بينما كانت عناصر الإخوان في غزة تسعى لإهانة وإذلال الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن أتباع حماس باعوا الكفاح الفلسطيني بحقائب الدولارات من قطر وتركيا