الـ "BBC".. الصنعة إعلامي.. والمهمة "مفبركاتي" تحت الطلب.. شاهد سجل العار
تاريخ طويل من الكذب والتدليس وعدم المهنية تتبعه قناة
الـ "BBC"، فتعتمد وسيلة
الإعلام الخاصة بها على "الغاية تبرر الوسيلة"، وتبعد كل البعد عن المصداقية
والمهنية، فلها خبرة طويلة في صناعة الأكاذيب التي تنتهي بالفشل، فأصبح أسلوبها مكشوفاً،
يعتمد في أغلبه على دمج الأكاذيب بشيء من الواقع.
فسياسيتهم في تفكيك الشرق الأوسط أصبحت مكشوفة أمام
العالم، فاصبحت المتحدث بلسان الإخوان وداعش فلم
تستخدم وصف داعش بالتنظيم الإرهابي، بل تقتصر على "الدولة الإسلامية" في
رسالة واضحة لتشويه صورة الإسلام، وتفكك الشرق الأوسط.
البحث عن الفبركة
دأبت الـ "BBC" على أخذ الحقائق وتفبركها
لصالح جماعات الإخوان المسلمين، فعلى مدار السنوات الماضية كان رصيدها من الإكاذيب التي تبثها تلك القناة والموقع الإلكتروني الخاص به غير مسبوق.
ولم تتوقف عند ذلك فقط ، وكان استدعاء مديرة مكتب الـ "BBC" بالقاهرة، لتسليمها خطاب رسمي لمطالبة هيئة الإذاعة البريطانية
باتخاذ موقف لتصحيح ما أقدمت عليه مراسلتها من مخالفات مهنية مشاهد تعودنا رؤيتها.
حروب خاضتها الـ "bbc" ضد المصريين
امن منا ينسى الـ "bbc"، يزعم بقتل 53 ضابط
ومجند في الاشتباكات التي وقعت في أكتوبر 2017 مع عناصر مسلحة بالقرب من الواحات البحرية
بالصحراء الغربية، فوصل العدد الحقيقي وفقا ما أعلنت عنه وزارة الداخلية " 16
من القوات "11 ضابط – 4مجندين – 1رقيب شرطة " مرفق كشف بأسمائهم وإصابة عدد
13 " 4 ضابط – 9 مجند " ، ومازال البحث جاريا عن أحد ضباط مديرية أمن الجيزة،
وطالبت مصر آنذاك قناة الـ "bbc" ، بالإعلان عن الضحايا المزعومين
لإرهاب الواحات، إلا أن القناة لم تعلن الأسماء حتى الآن.
هي ذاتها اللعبة التي روجت لها الـBBC للعب ضمن تقريرها الذي نشرته، حول
اختفاء شابة تدعى "زبيدة" على يد قوات الشرطة، دون أن تستند الموضوعية في
نسج الحكاية لتخرج القصة دون حبكة منسوجة تعكس كذب مراسلة الـ البي بي سي، وسط كذب القضية وغياب الأدلة التي تكشف زيف البي بي
سي، حيث زعم التقرير أن هناك مسلحين مقنعين قاموا بخطفها في إشارة إلى قوات الشرطة
المصرية، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن الشرطة ترتدي زياً رسمياً واضحا في عمليات تنفيذ أوامر الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة وهو ما لم يشر إليه التقرير مطلقاً، وهو ما تقوم به كل القوات المماثلة في كافة دول العالم.
نغمة الاختفاء القسري، الفزاعة التي
تستخدمها الإخوان وتروج لها "bbc"، لتعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية
في البلاد، فضحت فيديوهات الجماعات الإرهابية كذب الإخوان، وما أكد ذلك الفيديو المصور
الأخير لولاية سيناء الذي عرض لقطات لعمر إبراهيم الديب، نجل القيادي الإخواني إبراهيم
الديب، والذي زعمت جماعة الإخوان أنه اختفى قسريا، ليؤكد التقرير أنه بين صفوف داعش،
قبل مقتله في أحد العمليات الإرهابية لصالح التنظيم.
ومازال سلسال الكذب والفبركة هو دين هيئة البي بي سي ولن تفارقه أبدا لكن ما يشل فاعليته هو وعي المصريين بابعاد اللعبة وأساليب الكذب المنمق الذي تمارسه تلك الهيئة المشبوهة.