تباين أداء مؤشرات البورصة لدى إغلاق معاملات اليوم ، ليواصل المؤشر الرئيسى للسوق تراجعاته ، فيما نجحت المؤشرات الثانوية في الاستقرار عند مستوياتها التى حققتها منذ مستهل التعاملات .

وتكبد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة، نحو 2 مليار جنيه خسائر؛ ليغلق عند مستوى 653 مليار جنيها مقابل 655 مليارا الأسبوع الماضي .
 
 واختتم " الرئيسي"  تعاملاته على تراجع واضح، بلغت نسبته 64. 0%  ليغلق عند مستوى 12912 نقطة ، فيما ارتفع المؤشر الثانوي " إي جى إكس 70" بنسبة  62. 0%  ليغلق عند مستوى 573.2 نقطة ، في الوقت الذي نجح فيه المؤشر الأوسع نطاقا " إي جي إكس 100" فى الحفاظ على مستوياته عند 1332 نقطة، محققا صعودا نسبيا بـ34. 0% .

وقال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال: إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية " إي جي إكس 30" مازال مستمر فى اتجاهه العرضي المنحصر بين مستويات 12800-13200 نقطة خلال النصف الثاني من مارس الماضي، خاصة بعد قيام المركزي في اجتماعه الخميس المقبل بتثبيت معدل الفائدة على الإيداع والإقراض.
 
ويرى أن السوق على قرابة محفزات إيجابية لخروج المؤشر الثلاثيني من المرحلة العرضية إلى مرحلة الصعود لمستويات مقاومة 13500 نقطة وهذه المحفزات تتلخص فى التنفيذ الفعلي لقانون الاستثمار الجديد، وأيضا القسط الثاني من قيمة قرض صندوق النقد.

وأوضح أن جميع المؤشرات الفنية للمؤشرالثلاثيني  إيجابية، وأيضا مؤشرات الأسهم القيادية إيجابية فى مرحلة تجميع عرضي مائل للصعود، خاصة بعد إعلان أغلب نتائج أعمال الشركات عن عام 2016 والسوق فى انتظار تلك المحفزات للصعود. 

وتوقع خلال الربع الثاني من 2017 بتخفيض معدل الفائدة على الإيداع والإقراض حوالي 1 % على الأقل وتصب هذه السيولة في الاستثمارات المباشرة، والبورصة باعتبارها بديلا لدور الأموال الاقتصادية.

كما توقع استهداف المؤشر الثلاثينى لمستوى مقاومة  14500 نقطة كقمة جديدة خلال الربع الثاني الجارى من 2017 .