حذرت عدد من الشركات المصرية المتخصصة في تصنيع وتصدير أكياس الأسمنت الورقية، من استمرار المشاكل التي تواجهها صادراتها في السوق الأوغندية وعلى رأسها عدم الالتزام من جانب دولة أوغندا بتطبيق قواعد اتفاقية الكوميسا.

وأكدت الشركات التجاهل وعدم التواصل مع الجانب الأوغندي لحل هذه المشاكل من شأنه أن يفقدهم هذا السوق الأفريقية الهام والذي تمكنوا من التواجد فيه وبقوة منذ خمسه أعوام .

وقالت الشركات في المذكرة التي تلقاها المهندس عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة، إنها فوجئت باتخاذ الحكومة الأوغندية لقرارا في منتصف 2018 برفع الرسوم الجمركية على أكثر من 50 منتجا من المنتجات الواردة إليها من مصر بما فيها الأكياس الورقية التي تقوم بتصنيعها من 6% إلى 35%مما جعل عملاء هذه الشركات يطالبونها بالتوقف عن التوريد .

وأعربت الشركات عن تضررها من القرار الأوغندي والذي خلف خسائر كبيرة للشركات والتي تعاقدت بالفعل على خامات الورق اللازمة لتصنيع الأكياس المعتاد تصديرها فضلا عن الطاقة الإنتاجية والعمالة غير المستغلة .

وطالبت الشركات وزير الصناعة والتجارة بالتدخل لدى نظيره الأوغندي يدعوه للتدخل لدى الجهات المعنية للعدول عن هذه القرارات المجحفة والت تتعارض تماما مع شروط الاتفاقية الأفريقية المشتركة (الكوميسا) وتمثل تهديدا مباشرا للاستثمارات الضخمة للشركات.

وكان على فكرى العضو المنتدب للشركة الوطنية للأكياس قد أشار في مذكرة للشركة تلقاها المهندس عمرو نصار إلى أن شركته اعتادت تصدير منتجاتها لبعض الدول الأفريقية ومنها دولة أوغندا منذ 5 أعوام حيث بلغ حجم الصادرات إليها نحو 12 مليون كيس بقيمه تصل إلى أكثر من 4 ملايين دولار .