48 عامًا من الأخوة والصداقة بين مصر والإمارات.. أبرز 5 مواقف بين البلدين
«مصر –
الامارات» .. علاقات راسخة منذ ما يقرب من 48 عامًا مضى، وذلك منذ التئام الإمارات
السبع فى دولة واحدة، هى دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان، فكانت مصر أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد الجديد.
ترصد "الهلال
اليوم" العلاقات السياسية بين البلادين على مدار 48 عاما عاما، في السطور
التالية:
-استمرت العلاقات الثنائية بين البلدان
فى التطور بعد رحيل الزعيمين أنور السادات وزايد بن سلطان آل نهيان، ما أدى إلى زيادة
التعاون بينهما فى جميع المجالات وخاصة المجالات الاقتصادية.
- وفي عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك،
ارتبط البلدان بعلاقات تجارية واستثمارية ازدادت نموًا عامًا بعد عام، حيث وصل حجم
التبادل التجارى بينهما إلى ١.٤ مليار دولار. وبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية فى
مصر ١٠ مليارات دولار عام ٢٠١٠، فى قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
والعقارات والخدمات المصرفية، بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول فى مصر.
- وقبل اندلاع ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ فى
مصر، استقبلت مصر سلطان المنصورى، وزير الاقتصاد الإماراتى، ووفد من كبار المستثمرين
الإماراتيين، لبحث فرص الاستثمار الإماراتى فى مصر، كما وقع الجانبان اتفاقيتين، تعلقت
إحداهما بقرض من صندوق أبوظبى للتنمية، بقيمة ٢٨٥ مليون جنيه مصرى، لتمويل مشروع محطة
توليد كهرباء بمدينة بنها، فى محافظة القليوبية. وفى ٢٢ يوليو ٢٠٠٨.
- وشهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر
والإمارات تقاربًا وتعاونًا بعد ثورة ٣٠ يونيو، التى أطاحت بنظام حكم جماعة «الإخوان»
فى مصر، فالإمارات كانت على رأس الدول العربية التى أيدت الثورة المصرية، كما مدت يد
العون مرارًا للخروج بالاقتصاد المصرى من عثرته.
وبادرت الإمارات بتقديم مساعدات مالية
وعينية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، فى إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت ١٢ مليار
دولار، ثم واصلت دعمها للاقتصاد المصرى بعد توقيع اتفاقية مساعدات فى شهر أكتوبر
٢٠١٣، بقيمة أربعة مليارات و٩٠٠ مليون دولار، شملت منحة بقيمة مليار دولار، وتوفير
كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى.