قال السفير سيد أبو
زيد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة العربية في دورتها الثلاثين المقبلة في
تونس، تعقد في ظروف صعبة حيث تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة ينبغي التصدي لها.
وأضاف أبو زيد –
في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" - إن القمة يسبقها اجتماعات تحضيرية على
ثلاثة مستويات، الأول على مستوى المندوبين الدائمين والثاني المجلس الاقتصادي والاجتماعي
والذي يرفع توصياته للقمة، والثالث يكون لوزراء الخارجية العرب، وهو
الاجتماع الذي انطلق اليوم الجمعة في تونس، مشيرا إلى أن الاجتماع يستهدف إعداد جدول
أعمال القمة وإعداد مشاريع القرارات قبيل انطلاق قمة القادة المرتقبة الأحد المقبل.
وأكد أن الآمال معلقة
على نجاح القمة المقبلة، وهو أمر متوقع في ظل الظروف الراهنة، مضيفا إن القمة من
المنتظر أن تناقش عدة قضايا ذات أولوية في الوقت الحالي وهي الإرهاب والمواقف الأمريكية
الأخيرة بشأن الجولان والقدس، وهي مواقف غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي ويجب التصدي
لها.. والأزمات العربية في سوريا وليبيا واليمن،
وكذلك تثمن انتهاء لبنان من أزمته الخاصة بتشكيل الحكومة، فضلا عن القضايا الاقتصادية
في ظل ما تعاني منه عدة دول من ظروف اقتصادية، وهو أمر قد يكون المجلس الاقتصادي الاجتماعي
تصدى له وأصدر توصيات بشأنه.
وانطلق الاجتماع
التحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية الثلاثين، اليوم وذلك بمشاركة الأمين العام
للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ويمثل مصر في الاجتماع سامح شكري وزير الخارجية، وذلك
قبيل انطلاق أعمال القمة الثلاثون على مستوى القادة الأحد المقبل.