الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرات الفلسطينيين بالغاز والرصاص المطاطي في الضفة الغربية
أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في عدد من محافظات الضفة الغربية، والتي انطلقت إحياء للذكرى الـ 43 ليوم الأرض، وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة واعتداء وحشي على يد وحدات القمع التابعة لسجون الاحتلال.
وقال شهود عيان ان مسيرة انطلقت عقب صلاة الجمعة، من مسجد قرية نعلين الأسبوعية السلمية قرب رام الله، وصولا إلى بوابة الجدار حيث هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بـالمطاط والقنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية شمال الضفة، الأسبوعية السلمية التي انطلقت عقب الصلاة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة مستخدمة الأعيرة المعدنية المغلفة بـالمطاط وقنابل الصوت، فيما رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة دون وقوع اصابات أو اعتقالات، مؤكدا أن جنود الاحتلال نصبوا كمينا للشبان في حقول الزيتون.
وذكر شتيوي ان المئات من ابناء البلدة شاركوا في المسيرة التي دعت اليها حركة فتح إحياء لذكرى يوم الارض وتضامنا مع اسرانا في سجون الاحتلال، مؤكدين استمرارهم بمقاومتهم الشعبية حتى إنهاء الاحتلال عن كامل أرضنا.
وفي السياق، قمعت قوات الاحتلال، مسيرة لمناسبة يوم الأرض على الطريق الواصل بين جنين ونابلس شمال الضفة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، ان قوات الاحتلال قمعت المسيرة التي نظمت لمناسبة الذكرى الـ43 ليوم الارض الذي يصادف 30-3، من كل عام، بالقرب من مستوطنة "حومش" المخلاة، منذ العام 2005 والتي تعود أراضيها للفلسطينيين.
وأضاف: إن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها بمحيط قرى برقة وبزاريا وسيلة الظهر، شمال نابلس واستهدفت المشاركين بالمسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع.