وقال علييف تعليقا على أول لقاء مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في فيينا أمس - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن اللقاء أتاح انطلاقة جديدة لعملية التفاوض حول جوهر الخلاف، ومن المهم أن صيغة المفاوضات لم تتغير.. فالمفاوضات تجري بيننا كما كان الأمر عليه منذ سنوات.

وأضاف إن باكو أشادت بالبيان الذي أصدرته مجموعة (مينسك) المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 9 من الشهر الجاري، وأكدت فيه عدم جواز تغيير صيغة المفاوضات إلا بتوافق الطرفين، مضيفا أن "أرمينيا لم تعط موافقتها على ذلك، في إشارة ضمنية إلى دعوات لجعل سلطات إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الأرمن والأذريين طرفا في عملية التفاوض".

وأكد علييف ضرورة مواصلة المفاوضات، مشيرا إلى أن وزيري خارجية البلدين تلقيا توجيهات بهذا الشأن، وأنهما سيعقدان اجتماعا جديدا في وقت قريب.

وذكر أن الأولوية بالنسبة لباكو هي أن تعود لمسألة إنهاء احتلال أراضيها المعترف بها دوليا، وفق قرارات الشرعية الدولية التي تطالب بانسحاب القوات الأرمنية دون شروط من الأراضي المحتلة