المغرب ينهي عقدة استمرت 23 عاما.. والحصان الأسود يلتهم توجو
أنهى المنتخب المغربي عقدة عدم الفوز على نظيره كوت ديفوار منذ عام 1993، بعدما فاز بنفس نتيجة اليوم الثلاثاء بهدف دون رد، وعاد ليفعلها خلال اللقاء الذي انتهى منذ قليل بقيادة لاعبه رشيد العليوي الذي منح أسود الأطلس التأهل لدور ربع النهائي.
وحقق المغرب الفوز بهدف دون رد في حين تمكن الكونغو الديمقراطية من تحقيق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف لتوجو في لقاء نفس الجولة، واصطحب المغرب لدور الـ 8.
وانتهى لقاء الكونغو بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلهما كابنانجا 29 وموبيلي 58 ومبوكو 80 للكونغو وأحرز لتوجو لاعبهم لابا في الدقيقة 63.
بهذه النتيجة تأهلت كلاً من الكونغو متصدرة المجموعة برصيد 7 نقاط، واصطحبت المغرب في المركز الثاني برصيد 6 نقاط.
وودعت كوت ديفوار -حامل اللقب - بعد احتلالها المركز الثالث بنقطتين وتوجو الأخير برصيد نقطة واحدة.
بهدف نظيف أنهى منتخب الكونغو الديمقراطية الشوط الأول متقدماً على نظيره توجو في لقاء الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية
جاء الهدف في الدقيقة 28 من عمر الشوط عن طريق اللاعب كبنانجا.
وفي اللقاء الثاني الذي أقيم في نفس التوقيت، تعادل منتخب المغرب مع نظيره كوت ديفوار سلبياً في شوط مباراتهما الأول.
وتسيد المنتخب المغرب المباراة واستحوذ على الكرة وجاءت أخطر كرة للمغرب من ركلة حرة سددت لترتطم بالعارضة وتنقذ الأفيال من الهدف الأول في الدقيقة 30.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة أنقذ حارس المغرب منير المحمدي ضربة رأسية للاعب كوت ديفوار سيري دييه ويحولها لركنية.
أما الشوط الثاني سار كما هو عليه في نصف المباراة الأول ففي لقاء الكونغو واصل الحصان الأسود للبطولة تسيد المباراة استطاع منها تسجيل هدفين آخرين وتلقى هدف من توجو.
وسجل لاعبه موبيلي هدف على طريقة الأرجنتيني ميسي ليسقطها من اعلى الحارس في شباك التوجوليين وقلص الفارق اللاعب لابا لمنتخب بلاده بهدف من تسديدة قوية، قبل أن يعود مبوكو بتسجل هدف قوي من ركلة حرة مباشرة ليعزز تقدم الكونغوليين.
وبنهاية المباراة قام لاعبو المنتخب الكونغولي بعمل ممر شرفي للاعب توجو القدير أيدبايور تقديراً لجهوده خلال الفترة الماضية مع منتخب بلاده والأندية التي لعب بها.
أما شوط مباراة المغرب وساحل العاج الثاني واصل المغاربة اللعب في وسط ملعبهم معتمدين على الدفاع الشديد أمام محترفي كوت ديفوار سالمون كالو ووليفريد بوني وزاها وأفقدوهم تنظيم الهجمة أو التحضير لها.
ومع مرور الوقت زادت العصبية للاعبي كوت ديفوار واعتمدوا على الخشونة الزائدة ضد الأسود حتى الدقيقة 65، ليحرز رشيد عليوي الهدف العالمي منح فيها الأفضلية لمنتخب بلاده.
وكثفت ساحل العاج من نشاطها في محاولة منها لإدراك التعادل إلا أن تألق الحارس المغربي حال دون تحقيق ذلك، لينتهي اللقاء بتأهل الأسود وخروج حامل اللقب.