«الزنط»: القمة العربية تعقد في ظروف معقدة.. والقضية الفلسطينية تتصدر أعمالها
قال الدكتور سعد
الزنط، مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، إن القمة العربية اليوم في تونس
تعقد في ظروف معقدة لبحث العديد من الملفات العربية الأكثر خطورة في المرحلة الراهنة،
وأبرزها ملفي الجولان والقدس بعد مواقف الإدارة الأمريكية الأخيرة بشأنهما، فضلا عن
القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على غزة والمصالحة التي لم تتقدم.
وأوضح الزنط، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية أيضا مطروحة
أمام القمة، مضيفا أن مصر لها موقف عبر عنه وزير الخارجية مع موقف الأمين العام للجامعة
العربية بأنه لا يوجد ما يمنع من عودتها لشغل مقعدها الشاغر إلا أن هناك بعض الدول
تقف في وجه ذلك.
وأكد أن ملفات
سوريا والعراق واليمن وليبيا أيضا حاضرة على مائدة أعمال القمة لأن أوضاعها لا تزال
معقدة، ومن المهم بحثها لاستتباب نظام الأمن الإقليمي، مضيفا: "إننا في حاجة لإرادة
عربية جماعية قادرة على اتخاذ قرارات تواجه التحديات المصيرية للمنطقة.
وتنطلق اليوم في
تونس فعاليات القمة العربية الـ30، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتناقش القمة
القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا والتضامن
مع لبنان، ودعم جمهورية الصومال وقضايا أخرى، إلى جانب ملف الجولان والقدس.