اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، بحجة فتح مصلى باب الرحمة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الحارس محمود نجيب، عقب فتحه مصلى "باب الرحمة" في الجهة الشرقية من المسجد.
وكان الاحتلال اعتقل أمس الحارس وسام الحشيم من منطقة باب الرحمة في الأقصى، وقرر إبعاده عن المسجد الأقصى ومحيطه لمدة خمسة عشر يوما.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت عددا من موظفي وحراس المسجد الأقصى، منذ فتح بوابة مصلى باب الرحمة بالأقصى، وأبعدت غالبيتهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
ويطمع الاحتلال الإسرائيلي في المبنى منذ احتلاله المدينة المقدسة عام 1967 وتوجت هذه الأطماع بإصدار أمر عسكري عام 2003 بإغلاق المبنى بعد حظر جمعية "لجنة التراث الإسلامي" التي كان لها مكتب بالمصلى، إلا أن دائرة الأوقاف الإسلامية واظبت على استخدام قاعته شهرا كل عام لامتحانات الثانوية لطلبة المدارس الشرعية، لذلك يبدو المصلى غير مألوف لدى كثير من المقدسيين المحرومين من دخوله، ورغم ذلك هبوا للدفاع عنه وفتحه بعد تعدي الشرطة الإسرائيلية عليه قبل قرابة شهر ونصف الشهر بتركيب السلاسل الحديدية.
في سياق آخر، اقدم مستوطنون، على اعطاب إطارات مركبات في إحدى ضواحي حي بيت حنينا شمال القدس.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين من عصابة "تدفيع الثمن" حطموا زجاج عدد من المركبات، وأعطبوا إطاراتها وخطوا شعارات عنصرية عليها وعلى الجدران المحاذية تدعو إلى قتل وترحيل العرب.