غادر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش القاهرة اليوم الأربعاء، متوجهًا إلى ليبيا بعد زيارة للقاهرة استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كما ناقش مستجدات القضايا الدولية والإقليمية المختلفة مع وزير الخارجية سامح شكري.
وبحث الرئيس عبد الفتاح السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة ودور السكرتير العام في حفظ الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار، وجهود الأمم المتحدة إزاء الأزمات في المنطقة العربية وخاصة في سوريا وليبيا واليمن وجهود التوصل لإقامة حل دائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية وحل إقامة الدولتين وسبل محاربة الإرهاب وتوفير الآليات اللازمة في إطار المنظمة الدولية والتعاون مع مصر في هذا الصدد.
أوضح ذلك وزير الخارجية سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع سكرتير عام الأمم المتحدة عقب المباحثات الموسعة بين جوتيريش والرئيس السيسي صباح اليوم.
وأكد شكري أن مصر تقدر جهود الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ الشرعية الدولية، وأن التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة متشعب ويركز على حفظ الأمن والسلم وقوات حفظ السلام الأممية في أفريقيا وتحدثنا عن توفير آليات الأمم المتحدة لدعم المنظمة الاقتصادية لأفريقيا في أديس أبابا لتنفيذ الخطط والأهداف الأفريقية وفقًا لأجندة 2063 ورؤية الرئيس السيسي إزاء الاندماج الأفريقي وتطوير البنية الأساسية من طرق ونقل وغيرها من قطاعات في أفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.