بحثت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مع الدكتور بيتر كيفيك سفير المجر لدى مصر، اليوم الأربعاء بديوان عام وزارة الزارعة، أوجه التعاون المختلفة بين البلدين في المجالات الزراعية عموما وفي مجال الثروة الحيوانية على وجه الخصوص.
وقالت محرز إن الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يدعم مشروع زيادة إنتاج مصر من تقاوي الخضروات المنتقاة، فيا أبدى السفير المجري استعداده إلى زيادة التعاون في مجال الدعم الفني للصوب الزراعية وإنتاج تقاوي الخضروات.
وفي مجال تنمية الثروة الحيوانية، أكدت محرز خلال الاجتماع توجه وزارة الزراعة نحو تشجيع المستثمرين على استيراد العجلات العشار وتحت العشار كمبادرة لزيادة إنتاج مصر من الألبان واللحوم الحمراء، ونظرا لما لذلك من أهمية في الأمن الغذائي المصري، بالإضافة إلى إحلال الحيوانات منخفضة الإنتاجية بحيوانات عالية الإنتاجية للمساهمة في سد الفجوة الغذائية من اللحوم والألبان في مصر.
وأوضحت نائب وزير الزراعة أن أعداد العجلات العشار وتحت العشار التي تم استيرادها من دولة المجر خلال الفترة الوجيزة الماضية بلغت 1500 رأس عشار، و450 رأسا تحت العشار.
وأشارت إلى أن وزارة الزراعة تدرس استقدام سلالة ماعز البور إلى مصر لما لها من مواصفات عالية الجودة في إنتاج اللحم واللبن وقدرة عالية على التأقلم مع الظروف المناخية المصرية، لافتة إلى أن الوزارة تشجع المستوردين باستيراد هذه السلالة لنشرها بالمناطق النائية والحدودية بمصر من دول المختلفة ومنها المجر.
كما طالبت محرز بدعم التعاون الفني في مجال التلقيح الاصطناعي في الماشية و الماعز، وذلك لضمان استمرارية التنمية في هذا المجال والحفاظ على نقاء السلالات التي سيتم استيرادها.
من جانبه، رحب سفير المجر بهذه المبادرة، وأكد أنه سيتم التواصل مع كبرى الشركات لتوفير الكميات المطلوبة من ماعز البور وتقديم الدعم الفني المطلوب في مجال التلقيح الاصطناعي للأبقار والأغنام، حيث تمتلك المجر العديد من المعاهد البحثية المتخصصة في التحسين الوراثي.
وأشار كيفيك إلى ضرورة دراسة أوجه التعاون الزراعي المختلفة، حيث إن المجر على استعداد لاستيراد بعض الحاصلات البستانية المصرية مثل الموالح و المانجو.
جدير بالذكر أنه قد تم تحديد النصف من شهر يونيو المقبل موعدا لزيارة وزير الزراعة المجري لمصر لعقد اجتماع مع الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعم التعاون المختلفة بين البلدين في المجال الزراعي.