أ ش أ

شكك مرشح الرئاسة اليمينى فى الاكوادور جوليرمو لاسو فى صحة نتائج جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد أمس، ودعا الى اعادة فرز الاصوات. 
وذكرت شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الاثنين ان مؤيدى لاسو اشتبكوا مع قوات الشرطة وشككوا فى نزاهة الانتخابات.
وكانت اللجنة الانتخابية فى الإكوادور قد أعلنت فوز مرشح الحزب الحاكم لينين مورينو فى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد أمس، وذلك بعد فرز أكثر من 94 فى المائة من أصوات الناخبين. 
وأوضحت اللجنة أن مورينو حصل حتى الآن على 51 فى المائة من الأصوات مقابل 49 فى المائة حصل عليها منافسه المرشح المحافظ جوليرمو لاسو.
وكان مورينو حصد فى الجولة الأولى من الانتخابات والتى جرت فى 19 من شهر فبراير الماضى 4ر39 في المائة من الأصوات، فى حين حصد لاسو 1ر28 فى المائة .. ولم يحقق أى منهما ال40 فى المائة اللازمة لتحقيق فوز صريح. 
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية هى الأولى لاختيار رئيس جديد خلفا للرئيس اليسارى رافاييل كوريا الذى تنحى عن السلطة بعدما قاد البلاد لمدة عقد من الزمن.
يشار إلى أن مورينو - الذى كان مسئولا بارزا فى حكومة كوريا ما بين 2007 و2013 - قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتخفيض النفقات والضرائب، فيما تعهد لاسو الذى ينتمى إلى يمين الوسط والذى كان يعمل فى القطاع المصرفى بتوفير مليون فرصة عمل.