بحث وزير القوى العاملة محمد سعفان مع وزير العمل والتضامن والضمان الاجتماعي البرتغالي جوزي أنطونيو فيري سيلفا، سبل تعزيز التعاون في مجالات العمل فيما يتعلق بمجالات التدريب والتشغيل، وتبادل الخبرات، وإمكانية الاستفادة من العمالة المصرية المدربة موسميًا أو مؤقتًا في عدة أنشطة اقتصادية بالبرتغال، فضلا عن الاستفادة من المراكز التدريبية البرتغالية.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره البرتغالي على هامش انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع في الإطار المتوسطي حول التوظيف والعمالة بمدينة كاشكايش البرتغالية، وذلك حسبما ذكر بيان الوزارة اليوم الخميس.
واستعرض سعفان التطوير الجاري حاليا من قبل الوزارة في مراكز التدريب المهني، مشيرًا إلى أنه جار الانتهاء من تطوير وتجهيز واستكمال الأعمال الإنشائية في 38 مركزًا ثابتًا بمديريات القوى العاملة بمحافظات مصر، فضلًا عن تطوير 13 وحدة متنقلة لتدريب الشباب بالقرى والنجوع.
ولفت إلى أن الوزارة انتهجت نهجًا جديدًا وهو توقيع بروتوكولات تعاون مع الشركات الخاصة؛ لتدريب وتأهيل الشباب بأحدث وسائل التدريب لتخريج شباب قادر على اقتحام سوق العمل.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي (حياة كريمة) للقرى الأكثر احتياجًا للتدريب على المهن والحرف المطلوبة في سوق العمل الداخلي والخارجي من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن.
وقال سعفان: "إن الوزارة تقدم الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي يمولها جهاز تنمية المشروعات باعتبار هذه المشروعات الجسر الذي ينطلق منه الاقتصاد المصري".
من جهته.. رحب الوزير البرتغالي بنظيره المصري، مؤكدا أن العلاقة بين مصر والبرتغال وطيدة وبالأخص من بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرتغال والرئيس البرتغالي إلى مصر.
وأكد الوزيران عمق العلاقات بين البلدين وما تربطهما من علاقات ثنائية تعد نموذجًا للاعتزاز والتقدير، والتعاون في مجالات العمل، وكل ما يهم عمال البلدين وتنسيق وتوحيد المواقف في المحافل الدولية.