لجأءت سمر الحوسي البالغة من العمر 33 عاما، إلى محكمة الأسرة متمنية أن تعيد لها طفلها الذي خطفه منها زوجها بعدما اتهمته في محضر رسمي بخطفه، عندما التقاه بأحد النوادي.

وقالت سمر في تصريحات لـ"الهلال اليوم": "رفعت دعوى ضد زوجي بمحكمة زينهم لإعادة نجلي بعدما حررت محضر بخطفه مني وأنتظر حكم القضاء العادل في أن يرجع لي طفلي بين أحضاني، خاصة بعد زواج زوجي وخوفي من عدم رعايته لنجلي وانتقام زوجته مني في صورة الطفل.

وأضافت، إن خلافات زوجية طاحنة مع زوجها  محمد عادل انتهت بأن حكمت لها محكمة الأسرة بالخلع ليقرر هو بعد ذلك عقابها وحرمانها من العيش برفقة نجلهما، مستغلا حق ولايته عليه.. وافقت على تنفيذ حكم الرؤية لصالحه بأحد مراكز الشباب تجنبا لعنفه، فقام بتحريض والدته وشقيقته بالتعدي عليّ بالضرب المبرح لينتهي الأمر باتهامي بجنحه ضرب ومهددة بالحبس والحرمان من ابنتي للآبد بعد خطفه لها بسبب طلبي مصروفاتها المدرسية.

 وتستكمل حديثها قائلة: حررت بلاغا يفيد خطف الطفل أثناء تنفيذ حكم الرؤية، وحاولت البحث عن مكانها دون جدوى، وعندها فوجئت أن طليقي استصدر حكما بالحصول على الولاية التعليمية للطفل، ونقل ملفها من مدرستها القريبة من منزلي لمدرسة حكومية بجوار منزله، وهددني حال تعرضي للطفل بسكب مياه حارقه على وجهي.

 واختتمت: تزوج والد طفلي وأصبح يعول غيري وينفق عليهم دون مشكلة أو التحجج بالظروف رغم حالته المادية الميسورة، ولكنه كان يرد بكل عنف، ويطردني إذا طالبته بنفقات ابني، ويتوعدني بالتأديب.