صرح ميرزا حسن، المدير التنفيذي بالبنك الدولي، بأن رئيس البنك الدولي أكد خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في واشنطن، عمق العلاقات بين الجانبين، كما أثنى على إجراءات إصلاح الاقتصاد المصري.
وأضاف في تصريحات له ببرنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "cbc"، من واشنطن مساء أمس، أن الشريحة القادمة من صندوق النقد الدولي تركز على مناخ الاستثمار والقطاع الخاص وجلب الاستثمارات في مصر، وأيضا البنية التحتية.
أوضح أن هناك إصلاحات يجب أن تتم تخص تسهيل الإجراءات الخاصة بالمستثمرين مع توفير مناخ مناسب للاستثمار، موضحًا أن البنك سيشجع الشركات الكبيرة للدخول إلى مصر وضخ استثمارات.
ورأى "حسن" أن مصر فرصة يجب أن تُستغل، وأن البنك سيضع كل الأدوات لتشجيع الاستثمار في مصر، مشددًا على ضرورة التركيز على القطاع الخاص في مصر.
وأكد أن "الضربة" التي أخذها الاقتصاد المصري الفترة الماضية كانت قوية ولم تحصل عليها دولة في العالم، مثمنًا حجم الإصلاحات التي تتم للنهوض بمصر على الرغم من التكلفة الكبيرة لهذا الإصلاح.
ووصف المدير التنفيذي بالبنك الدولي الإصلاحات الاقتصادية في مصر بأنها "عملية جراحية" يجب أن تتم على الرغم من أنها مؤلمة، مشيرًا إلى أن البنك الدولي سيذهب إلى المناطق الأكثر فقرًا في الصعيد وزيادة الدعم المالي الموجه للفقراء وسيكون هناك أيضًا برنامج حماية.
كما أبدى تخوفه على الطبقة الوسطى في مصر لأنها بدأت في المعاناة فعليا، لافتا إلى أن الطبقة المتوسطة هي من تحرك الاقتصاد المصري.