قال الدكتور محمد كمال عباس، رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة إن الحملة التي أعلن عنها الدكتور عزالدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بدأت أعمالها في إقامة عدد من الحقول الإرشادية يجري بها العمليات الوقائية وعمليات المكافحة والعمليات البستانية.
وأضاف رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل - في تصريح اليوم - أن الحملة بدأت أعمالها من الواحات البحرية بتنفيذ عدد من الحقول الإرشادية تليها تنفيذ 42 دورة تدريبية للمزارعين والمهندسين الزراعيين في الحقل ويتم تدريبهم على أعمال المكافحة بطريقة صحيحة، وكذلك العمليات الوقائية والبستانية.
وأشار إلى أن هذه الدورات سوف تجري في كل قرى الواحات، كما يتم عمل عدد من الحقول الإرشادية مساحة كل حقل 2 فدان وسوف يجري بها العمليات الوقائية وعمليات المكافحة والعمليات البستانية، يتم تقدير متبقيات المبيدات في الثمار في الحقول الإرشادية بعد تطبيق برامج المكافحة للتأكد من أن متبقيات المبيدات أقل من الحدود المسموح بها حفاظا على صحة المواطن المصري ومستوى التصدير للخارج.
وتأتي الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمختلف المحافظات في إطار خطة الوزارة للارتقاء بقطاع التمور وتحجيم الإصابات بسوسة النخيل الحمراء ومساعدة الفلاحين وصغار المزارعين في عمليات المكافحة وزيادة الوعي بخطورة الآفة وطرق القضاء عليها.
وكانت الدكتورة جيهان المنوفي، رئيس قطاع الإرشاد أعلنت أنه يتم حاليا تجهيز نشرات إرشادية عن سوسة النخيل لتوزيعها خلال التدريب، وكذلك يتم الإعداد لعمل دورة تدريبية لشباب الخريجين عن مكافحة متكاملة للآفات والعمليات البستانية للنخيل، ويتم منح المتدربين شهادات تؤهلهم للعمل فى مزارع النخيل، وسوف يشارك في تنفيذ الحملة عدد من المعاهد والمعامل البحثية المعنية بالنخيل والإرشاد وقطاع الإرشاد والإدارة المركزية للمكافحة ولجنة مبيدات الآفات.