رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إصابة 5 فلسطينيين في غزة وشاب بالضفة خلال قمع قوات الاحتلال المسيرات السلمية الأسبوعية

5-4-2019 | 20:18


أصيب 5 مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة، فيما أصيب شاب فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في فمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 5 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم شاب أصيب بجروح طفيفة في القدم، إلى جانب إصابة شاب آخر بقنبلة غاز في صدره، بعدما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب جموع المواطنين الذين يتظاهرون سلميا شرق مدينة غزة.

 

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان والطواقم الطبية شرق مخيم البريج، فيما أصابت شابا برصاصة مطاطية شرق جباليا.

 

وبدأت الجماهير الفلسطينية بالتوافد نحو مخيمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقية للقطاع للمشاركة في فعاليات الـ53 بعنوان "انتصار الكرامة".

 

وشرعت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع، وتحديدا في مناطق شرق أبو صفية وملكة وشرق البريج وفي منطقة خزاعة شرق خان يونس وشرق رفح.

 

وداخل المخيمات، أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار عن انطلاق فعاليات شعبية تراثية وثقافية تحاكي حق العودة تستمر على مدار ساعة من بدء فعاليات مسيرات العودة.

 

من جانبه، قال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن قوات الاحتلال قمعت مسيرة القرية السلمية الأسبوعية، التي خرجت للمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 15 عاما، وإحياءً ليوم الطفل الفلسطيني، مستخدمة في ذلك الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت؛ ما أدى لإصابة شاب برصاصة معدنية في فمه نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس لتلقي العلاج.

 

من ناحية أخرى، أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق ، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية نعلين قرب رام الله الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وعولجوا ميدانيا.

 

وكانت المسيرة قد خرجت دعما وإسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك رفضا لتجديد الاعتقال الإداري بحق الناشط ثائر عميرة الذي جدد الاعتقال له للمرة الرابعة على التوالي، وكذلك الناشط صلاح التايه والذي جدد الاعتقال له للمرة الثانية.

 

وشارك في المسيرة أهالي القرية، وعدد من المتضامنين الأجانب. ورفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بإجراءات الاحتلال بحق الأسرى.