رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منتدى التعليم العالي يعقد جلسة نقاشية حول "الحوكمة والقيادة"

6-4-2019 | 14:25


تواصلت فعاليات اليوم الثالث على التوالي للمنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، تحت عنوان "بين الحاضر والمستقبل"، خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل، حيث عقدت جلسة نقاشية بعنوان " الحوكمة والقيادة"، بحضور الدكتور ميتسو أوتشي رئيس جامعة هيروشيما، والدكتور آنا غريشتينج أستاذ بجامعة فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الجلسة، وليس مورغان مدير تطوير الرفاهية بالمملكة المتحدة البريطانية، وأليسون جونز الرئيس التنفيذي للتعليم العالي لمؤسسة القيادة البريطانية.

 

وخلال فعاليات الجلسة قدم رئيس جامعة هيروشيما التحية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى زيارة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي العام الماضي لجامعة هيروشيما وإلقائه محاضرة حول“دور التعليم في أسس السلام العالمي” في الجامعة، مقدمًا عرضًا حول التعاون الأكاديمي والصناعي،  والتعاون مع بعض الشركات في عملية تطوير وزراعة الأنسجة والجينات فائقة الجودة.

 

واستعرض ليس مورغان عرضًا حول كيفية خلق هواياتنا الخاصة، مشيرًا إلى أن التعليم يعني الإبداع وإخراج الأفكار، لافتًا إلى أن القيادة تعتمد على تغيير السلوكيات، والتي تعتمد على الثقة، والتحفيز، والتصور، والقدرة، والتفكير الإستراتيجي، بالإضافة إلى المهارات الشخصية، والمعرفة الذاتية، ومستوى الذكاء (IQ)، مؤكدًا على أن عملية التغيير هي من الأمور الثابتة التي تعتمد على القيادة الناجحة، والقيم، والتواصل، وبناء الفكر، والتعليم، والتدريب، مشيرًا إلى أن القيم هي ركيزة أساسية تقوم عليها المنظمات وتشمل "القيم الشخصية، وقيم الأسرة، وقيم الأعمال".

 

ومن جانبها أعربت أليسون جونز عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المنتدى، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات هي شاهد على التحسين والتطوير في العملية التعليمية، مستعرضة تقريرًا حول ربط التعليم العالي بالحوكمة "الإدارة الرشيدة"، موضحة أن  الحوكمة هى القلب النابض لأي تنظيم تعليمي، والتي تعمل على بناء الثقة بين أفراد العملية التعليمية، لافتة إلى الإصلاحات التي حدثت في التعليم العالي، ومنها إتاحة التعليم للجميع، واستقلالية الجامعات والتي تعتبر حجر الزاوية للاستمرار في تحقيق الإصلاحات المطلوبة وتحقيق التطور في العملية التعليمية.