نرصد دور القطاع الخاص بمشروع التأمين الصحي الشامل.. و"الخصخصة" خارج الأجندة
مع اقتراب موعد
تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، والذي من المقرر أن يكون منتصف العام الحالي حيث
سيتم تطبيقه بمحافظة بورسعيد وهى ضمن محافظات المرحلة الأولى لتطبيق النظام الجديد.
وفيما يلي ترصد
"الهلال اليوم"، دور القطاع الخاص فى منظومة التأمين الصحي الشامل، بعد أن
انتشرت شائعات خصخصة المستشفيات الحكومية بالنظام الجديد.
الاستفادة من خبرات
القطاع الخاص
من أهم الأدوار
الموكلة للقطاع الخاص فى منظومة التأمين الجديدة، هو نقل خبراته للقطاع الحكومي، الذي
عانى سنوات طويلة من الإهمال.
وهو ما أكدته الدكتورة
هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قائلة أن الوزارة تعمل على نقل خبرات القطاع الخاص
الطبي، فى العديد من الأمور إلى القطاع الحكومي، وعلى رأسها نقل خبرات القطاع الخاص
الطبي والاستفادة منها فى تشغيل المستشفيات التي سيتم فيها تطبيق النظام التأميني الجديد.
تدريب الأطقم الطبية
من الأدوار التي
سيتم الاستعانة فيها بالقطاع الخاص خلال تطبيق منظومة التامين الصحي الشامل، هي تدريب
الأطقم الطبية التي من المقرر أن تعمل بمستشفيات التامين الصحي الشامل، وكذلك تدريب
الأطقم الإدارية بتلك المستشفيات، وذلك من خلال الاستعانة بالمستشارين والمتخصصين بالقطاع
الخاص فى تلك المجالات.
بروتوكول تعاون
بين "الصحة" والقطاع الخاص
ووفقا لما أكدته
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فإنه من المقرر توقيع بروتوكول تعاون بين
الوزارة وممثلي القطاع الخاص الطبي، وذلك لتحديد شكل التعاون بين الطرفين، بالتزامن
مع تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل ، الأمر الذي يحدد الدور المطلوب من القطاع الخاص
الطبي فى تشغيل المنظومة.
الصحة تنفي خصخصة
المستشفيات الحكومية
وفى تصريحات لها
أكدت الدكتورة هالة زايد، أنه لا صحة لخصخصة القطاع العام الطبي فى مصر، وإنما الهدف
من التعاون بين القطاع العام والخاص، هو خلق أفضل بيئة للمريض خلال النظام الجديد،
بما يضمن حصوله على أفضل خدمة طبية، وبجودة عالية، وهو ما تم فعليًا خلال تعاون القطاع
الخاص مع وزارة الصحة، فى تنفيذ مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار.