أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إنها "للأسف" لم تتلق "أي رد إيجابي" لندائها العاجل لقوات الحكومة الليبية والجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر للتوصل إلى "هدنة إنسانية" لمدة ساعتين.

ونقلت شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك قوله إن الهدنة "ضرورية" لضمان تمكن المدنيين المحاصرين جراء القتال الدائر في العاصمة من الفرار الى مناطق اكثر امنا وأيضا إجلاء الجرحى.

وأضاف دوجاريك أن مسؤولي المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة أفادوا أن تصاعد العنف في طرابلس وحولها أجبر حوالي 3400 شخص على الفرار من القتال ومنع خدمات الطوارئ من الوصول إلى الضحايا والمدنيين.

وأشار إلى أن القتال تسبب في وقوع أضرار داخل مناطق سكنية إذ لم يتمكن عدد كبير من المدنيين الذي يقطنون هذه المناطق من الفرار من مواقعهم.