رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


القمة المصرية الأمريكية المرتقبة على رأس اهتمامات صحف القاهرة

9-4-2019 | 06:50


 سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم /الثلاثاء/، الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ولقائه المرتقب مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، كما تناولت عددا من قضايا الشأن المحلي التي تهم الرأي العام.


فقد أبرزت صحيفة (الجمهورية) الضوء على زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن، والتي بدأها أمس، وتستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وذكرت الصحيفة أن تلك الزيارة تعد الثانية للرئيس السيسي على المستوي الرسمي، لكنها تعد سابع زيارة للرئيس للولايات المتحدة منذ توليه الحكم في صيف عام 2014، حيث كانت أول زيارة في شهر سبتمبر من نفس العام، أي بعد ثلاثة أشهر من توليه مهام منصبه؛ للمشاركة في أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن تتناول القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسي وترامب سبل تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، فضلاً عن مناقشة وبحث جملة من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.


وأشارت إلى أن القمة المرتقبة بين الرئيسين السيسي وترامب تعد سادس لقاء يجمع بينهما منذ وصول الرئيس السيسي للسلطة، فقد كان أول لقاء جمع بين الزعيمين في شهر سبتمبر عام 2016 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حين كان ترامب لا يزال مرشحاً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز فيها، حيث حرص الرئيس السيسي في ذلك الوقت على اللقاء مع المرشحين في هذه الانتخابات، وقد كشف هذا عن تقارب لافت في المواقف بين الرئيس السيسي وترامب حيال العديد من القضايا والملفات التي تهم الجانبين.


أما اللقاء الثاني فكان بعد وصول ترامب للبيت الأبيض بأشهر قليلة وتحديداً في أبريل 2017 وعقد خلاله قمة "مصرية ـ أمريكية" في البيت الأبيض، وكان اللقاء الثالث في العاصمة السعودية الرياض على هامش القمة "العربية الإسلامية الأمريكية" في مايو 2017 وفي سبتمبر من العام نفسه زار الرئيس السيسي الولايات المتحدة للمرة الخامسة للمشاركة في اجتماعات الدورة رقم 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث التقى ترامب للمرة الرابعة على هامش هذه الاجتماعات، أما اللقاء الخامس الذي جمع بين الرئيسين فكان في سبتمبر 2018 على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.


أما صحيفة (الأخبار) فذكرت أن القمة المصرية الأمريكية ستبحث عددا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يساهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى آخر المستجدات على صعيد الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن.


ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله إن زيارة الرئيس تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع بين الرئيس ونظيره الأمريكي لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.


وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن تمتد مباحثات السيسي وترامب على مأدبة غداء يقيمها الرئيس الأمريكي تكريماً للرئيس السيسي والوفد المرافق له.


وأشارت إلى أنه من المقرر أن يعقد الرئيس السيسي خلال الزيارة مجموعة من اللقاءات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين وممثلين لدوائر صنع القرار في الولايات المتحدة، وسيبحث السيسي، خلال تلك اللقاءات، ملفات العلاقات الثنائية بأبعادها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والأزمات المحتدمة بها والتي تزداد تعقيداً، وفي مقدمتها قضية فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تحظى بأولوية كبري لدي مصر، فضلاً عن الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب الذي يحظى بأولوية لدي كل من البلدين.


بدرها، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة تأتي بعد زيارته جمهورية غينيا، حيث قلده نظيره الغيني ألفا كوندي، في ختامها، وسام الاستحقاق الوطني، أرفع وسام في جمهورية غينيا.


ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، قال فيه إن الرئيس الغيني ألقى كلمة خلال مأدبة العشاء الخاصة التي أقامها على شرف الرئيس السيسي، رحب فيها بزيارة الرئيس لـ"كوناكري"، ووصفها بأنها تاريخية.


وأشار كوندي، في كلمته إلى خصوصية العلاقات التي تربط بين البلدين، والتي انطلقت منذ استقلال غينيا، مؤكدا محورية دور مصر في القارة الأفريقية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة لشعوبها، مشيدا بالجهود المصرية الحالية لدفع عجلة العمل الأفريقي المشترك في إطار رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي، ومنح الرئيس الغيني وسام الاستحقاق الوطني للرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأعرب الرئيس السيسي عن اعتزازه وتقديره لهذا الوسام الرفيع، معتبرا إياه تجسيدا للروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع بين مصر وغينيا وشعبيهما الشقيقين.


وأكد الرئيس، في كلمته التي ألقاها بحفل العشاء، أن ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الزيارة سيمثل نقطة انطلاق جديدة، ودفعة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات إلى آفاق أرحب، ووجه الرئيس الدعوة إلى «كوندى» لزيارة القاهرة في أقرب فرصة ممكنة لمتابعة نتائج لقاءاته الأخيرة مع الرئيس الغيني.


وفي الشأن المحلي، أبرزت صحيفة (الجمهورية) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية وتفادي أي نقص في الكميات المعروضة من السلع، حتى لا ترتفع أسعارها، مع العمل على اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضبط الأسعار وتوفير السلع بأسعار تناسب ذوي الدخول المحدودة.


وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء لمتابعة الإجراءات الحكومية لضبط الأسعار وتوفير السلع بكميات وأسعار مناسبة، وذلك بحضور وزراء التموين والتنمية المحلية والتجارة والصناعة والإسكان ونائبي وزيري الكهرباء والمالية ومسؤولي عدد من الجهات المعنية.


وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء وجه بموافاته بتقرير أسبوعي حول موقف السلع الأساسية وكمياتها بما فيها مصادر الطاقة وأسطوانات البوتاجاز، وكذا مؤشرات نقص المعروض من أي سلعة، حتى يتسنى اتخاذ إجراءات فورية لتعويض النقص.


واستعرض علي المصيلحي وزير التموين - خلال الاجتماع - موقف مخزون السلع الاستراتيجية، موضحاً أن الوزارة تعمل حالياً علي زيادة المخزون ليكفي فترة بين 5 - 6 أشهر بعدما كان يتم الاكتفاء بمخزون 3 أشهر فقط، مؤكدا تزايد المخزون الاستراتيجي من القمح والسكر والزيت، بالإضافة إلى توافر كميات كافية من اللحوم الحية التي لا توجد أي مشكلات حالياً في كمياتها وكذا الدواجن المجمدة.


كما ألقت (الجمهورية) الضوء على تأكيد المهندس كامل الوزير وزير النقل على عدم خروج جرار من ورش السكة الحديد إلا بعد التأكد من الحالة الفنية له، مطالباً بضرورة إجراء أعمال العمرات والصيانة للجرارات والتحسين والتطوير للعربات علي أعلى مستوى من الجودة الفنية.


وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع موسع مع رؤساء ورش ايرماس وكوم أبوراضي والتبين ورئيسي شركتي ايرتراك وايجيفراي لتجديدات وصيانة السكة الحديد.


ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله إن الوزارة تسير في عدة اتجاهات فيما يخص الجرارات لتدعيم قوة الجر بالتعاقد على شراء 250 جراراً جديداً وصيانة الجرارات العاملة على الخطوط المختلفة وإعادة تأهيل الجرارات المتوقفة منذ عدة سنوات.


وأوضح أنه فيما يخص أسطول العربات فهناك اتجاهان متوازيان، الأول يتمثل في تحسين وتطوير الأسطول الحالي، والثاني تدعيم الأسطول بعربات جديدة تساهم في تقديم خدمة مميزة للركاب حيث تم التعاقد على 1300 عربة جديدة كما سيتم التعاقد على 6 قطارات جديدة للركاب قريباً.


أما صحيفة (الأخبار) فألقت الضوء على حضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إحدى مراحل المناورة "بدر 2019" التي تنفذها وحدات الجيش الثالث الميداني بالتعاون مع الأفرع الرئيسية وتستمر لعدة أيام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وبالتزامن مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكري السابعة والثلاثين لتحرير سيناء.


وذكرت الصحيفة أن المرحلة تضمنت عرض الفكرة التكتيكية للمناورة وملخص الأعمال السابقة، كما شملت المرحلة إدارة أعمال قتال الأسلحة المشتركة وكافة عناصر تشكيل المعركة لتحقيق المهام المخططة في التوقيتات المحددة.


ونقلت (الأخبار) عن رئيس الأركان تأكيده ضرورة البعد عن النمطية في التنفيذ وابتكار أساليب جديدة تساعد على سرعة تحقيق المهام في التوقيتات المحددة.


ونقل رئيس الأركان تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي للعناصر المشاركة والمشاهدين، كما ناقش عدداً من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في المرحلة وأجاب عن استفساراتهم ونقل الخبرة لهم.


فيما أبرزت صحيفة (الأهرام) توقع رانيا المشاط وزيرة السياحة بأن يشهد قطاع السياحة نموا كبيرا بعد الانتعاشة التي شهدها عام 2018، في الوقت الذي تواصل فيه مصر، ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا، التقدم في اتجاه الاستثمار بالبنية التحتية للنقل والطيران.


ونقلت الصحيفة عن المشاط قولها إن الحكومة المصرية أنجزت الكثير في مجال الاستثمار في البنية التحتية للأمن، وهو ما ساهم في انتعاش السياحة.


وأشارت المشاط إلى أن السياحة المصرية أصبح لديها رؤية وخطة مشتركة موحدة يعمل على تحقيقها كافة الأطراف ذات الصلة بالقطاع من حكومة وبرلمان وقطاع خاص ومستثمرين.


وفي الشأن الدولي، سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف قوات الحرس الثوري الإيراني على القائمة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية الأجنبية.


وذكرت صحيفة أن السلطات الأمريكية تصنف حاليا نحو 60 كيانا حول العالم كتنظيم إرهابي، وبعد إدراج الحرس الثوري الإيراني، من المتوقع وقوع عدد من الإجراءات العقابية من بينها تجميد الأرصدة المالية التي قد تكون مودعة لدى بنوك أمريكية.


فيما ألقت صحيفة (الأخبار) الضوء على الانتخابات الإسرائيلية حيث يتوجه الإسرائيليون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تنطوي على رهانات كبيرة في قرارهم بشأن تمديد بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لولاية خامسة في السلطة رغم مواجهته تهديدا مزدوجا يتمثل في اتهامات بالفساد والمنافسة الشرسة من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني جانتس.


وذكرت الصحيفة أن عدد الناخبين في إسرائيل يبلغ نحو 6٫3 مليون شخص إذ تتنافس 41 قائمة أو حزبا للفوز بأصواتهم والحصول علي أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" المكون من 120 مقعدا، وتوزع مقاعد الكنيست الـ120 بنظام التمثيل النسبي على قوائم الأحزاب.


أبرزت الصحيفة أن آخر استطلاعات الرأي تشير إلى أن المنافسة تشدد بين حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو وتحالف يسار الوسط الجديد "أزرق أبيض" بقيادة جانتس الذي ظهر كمنافس خطير يهدد مستقبل رئيس وزراء أكبر حكومة يمنية في تاريخ الدولة العبرية.


فيما اهتمت صحيفة (الجمهورية) بالشأن الليبي، وقالت إن تفاصيل الصورة في ميدان عملية تحرير العاصمة الليبية طرابلس ومدن الغرب بدأت تتضح بعد يومين سادت فيهما الضبابية والغيوم فحجبت كثيرا من الحقائق والعديد من الإيجابيات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في عمليته "طوفان الكرامة" كما بدأت كثير من الدول والقوى المساندة للجماعات الإرهابية تفصح عن حقيقة مواقفها بدون خجل وبدون مواربة كما تبين أيضا بشكل واضح حقيقة الترتيبات والتفاهمات والتسريبات حول اجتماعات عقدت بالخارج وبالداخل لمنع أو تأجيل هذه العملية.


ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي لم تسمه قوله إن الحرب دخـلت في مرحلة اللاعودة وإن العالم قد وصـل إلى قناعـة مفادهـا بأن الجيش الذي استطاع أن يحرر بنغازي لن يعجز عن تحرير طرابلس.