قالت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء إنها تنظر في إدعاءات مقدمة ضد خمسة رجال متهمون من قبل رواندا بالتروط في الإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد في عام 1994.

وبعد يومين من إحياء الذكرى 25 للمذبحة العرقية المروعة، صرحت وحدة جرائم الحرب في شرطة العاصمة البريطانية لندن بأنها "تلقت طلبا من السلطات الرواندية في يناير من عام 2018 للتحقيق مع الخمسة أفراد، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضافت "تم نقل الوثائق ذات الصلة بهذا الطلب إلى وحدة جرائم الحرب وتقوم الوحدة حاليا بتقييم هذه المواد".

وتعرض نحو 800 ألف شخص معظمهم من التوتسي والهوتو المعتدلين للضرب وإطلاق النار أو التعذيب بالمناجل حتى الموت في 100 يوم من الذبح.

ورفضت محكمة بريطانيا بدافع القلق المتعلقة بحقوق الإنسان في عام 2017 طلبًا لتسليم الروانديين خمسة رجال هم: فينسنت براون، وتشارلز مونيانيزا، وإيمانويل نتزيريايو، وسيلستين أوجيراشيبوجا، وسيلستين موتاباروكا.

وقالت إنه لا يمكن تسليمهم خشية تعرضهم لمحاكمة غير عادلة.