تلقى مستشار النمسا زيباستيان كورتس رسالة اليوم الثلاثاء من هيئات دينية ونشطاء فى المجتمع المدني تدعوه الى اتخاذ إجراءات أكثر شدة تجاه عناصر اليمين المتطرف فى البلاد.
يأتي ذلك على خلفية الكشف عن ارتباط منظمة عنصرية فى النمسا تدعى "الهوية" مع حزب الحرية المشارك فى الائتلاف الحكومي كما كانت تلك المنظمة قد تلقت أموال من السفاح منفذ الهجوم على المسجدين فى نيوزلندا مؤخرا.
وطالبت المنظمات بالتصدي الفعال من الحكومة لكل الأنشطة المتطرفة اليمينية فى البلاد وتحديد مدى تورط حزب الحرية فى هذا الأمر.
وقع على الرسالة جوزيف بومبرجر الأمين العام للنشاط الكاثوليكي في النمسا وويلي مرني رئيس لجنة ماوتهاوزن بالنمسا بالإضافة إلى العديد من الناجين من معسكرات الاعتقال حيث حذروا من خطورة زيادة حالات الاعتداءات العنصرية في النمسا الى مستويات قياسية .
وقال الموقعون أن التهديد الخطير والجديد أن الأنشطة المتطرفة اليمينية تأتي من حزب مشارك فى الحكومة لافتين أن المواقف المعلنة من مستشار النمسا فى هذا الشأن جيدة ولكن لابد من أن تستكمل بالعديد من الافعال لمحاصرة عناصر التطرف العنصري فى البلاد .