طالب رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الثلاثاء، من ألمانيا مزيدا من الدعم السياسي للضغط على ميليشيات الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران من أجل تنفيذ اتفاق السويد وإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام.
وقال عبد الملك - خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، سفيرة ألمانيا لدى اليمن، كارولا مولر، حسبما أفادت قناة العربية - إنه تم مناقشة العوائق المفتعلة من ميليشيات الحوثي لعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم كمقدمة للحل السياسي وفقا للقرارات الدولية الملزمة وبما يؤدي إلى وضع حد لمعاناة اليمنيين.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية، إصرار الميليشيات على إفشال كل الجهود الأممية والدولية للوصول إلى حل سياسي وتنصلها المتكرر من كل الاتفاقات.
وقال إن "جدية المجتمع الدولي الذي كان ولا يزال موقفه موحدا في إجماع تاريخي غير مسبوق لدعم الشرعية اليمنية، يتطلب مزيدا من ممارسة الضغوط على إيران وإجبارها على الكف عن تزويد الانقلابيين بالسلاح والمال والخبراء لتطويل أمد الحرب".
بدورها، جددت السفيرة الألمانية، موقف بلادها الداعم والمؤيد للشرعية اليمنية، وحرصها الكبير على الوصول إلى حل سياسي يحقق تطلعات اليمنيين في الأمن والسلام والاستقرار.