قرر مجلس إدارة إتحاد السباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس تحويل جميع لاعبي فريقي الأهلي والجزيرة لمرحلة العمومي لكرة الماء والأجهزة الفنية والإدارية للفريقين الذين تسببوا في إثارة المشكلات في مباراة نهائي بطولة الدوري إلى التحقيق.

وتعدى لاعبو الأهلي على فريق الجزيرة بالضرب بعد انتهاء المباراة بنتيجة 7/ 6 لصالح الجزيرة، وهى المباراة الرابعة بين الناديين، والثالثة التي يفوز بها الجزيرة ليتوج بطلا للدوري بجدارة،  حيث فاز الجزيرة من قبل في ثلاثة لقاءات بنتيجة 6 / 5 و 8 / 5 و 7 / 6، في حين فاز الأهلي في مباراة واحدة بنتيجة 8 / 7، وسوف يجرى الإتحاد تحقيقات موسعة مع الفريقين، بعد تفريغ الكاميرات كانت تتابع المباراة والواقعة.

وأرسل الإتحاد صورة أحد أعضاء الأهلي الذي رصدته أحد الكاميرات والذي قام بإثارة المشكلة من البداية  وقيامه بقذف أول كرسي على لاعبي الجزيرة، ووجود جنزير حديدي في يده، إلى مسئولي القلعة الحمراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العضو حيال ذلك، على أن يقوم الاتحاد برفع الأمر إلى اللجنة الاوليمبية ضد ما قام به العضو لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضد ما قام به العضو.

أعلن اتحاد السباحة بأنه لن يتهاون في اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أي متجاوز تثبت التحقيقات إدانته بعد تفريغ الفيديوهات المتعلقة بالمشكلة، من أجل المحافظة على اللاعبين والأجهزة الفتية والجماهير معا، خاصة بعد أن أرسل نادي الصيد الذي استضاف المباراة مذكرة رسمية إلى إتحاد السباحة يثبت فيها التلفيات التي لحقت به، ومطالبته بتعويض مادي قدره 25 ألف جنيه عما أصابه من أضرار مادية.