وجهت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، المجلس الأعلى للثقافة بالتواصل مع أدباء الأقاليم، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة والاستفادة من مسارحها المنتشرة في مختلف الأقاليم، وكذلك برسم رؤية جديدة واستراتيجية للمستقبل يتم من خلالها التوسع في النشاط الثقافي والأدبي بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، اليوم الجمعة مع الدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وأعضاء لجنة القصة ومقررها الأديب والكاتب يوسف القعيد.
وقدمت وزيرة الثقافة الشكر للمجلس على نجاح ملتقى الكاتبات الأول والذي تم خلاله تكريم 16 شخصية نسائية من رموز الآداب والإعلام والعلوم الاجتماعية، مشيدة بعودة المجلس الأعلى للثقافة إلى دوره الرائد في رسم السياسات التي تخدم الإبداع والنهوض بالعمل الثقافي بما يتناسب ومستجدات العصر الحديث وخدمة المواطن المصري.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة العديد من الاقتراحات والمشروعات الهادفة إلى تحفيز الكتاب والأدباء والمبدعين منها إقامة ندوات وأمسيات أدبية وقراءات في أعمال بعض الكتاب المصريين والعرب ضمن فعاليات مؤتمر الرواية المقبل ودراسة مدي إمكانية تحويل بعض الروايات الأدبية المتميزة إلى عروض مسرحية بالتعاون مع قطاع الإنتاج الثقافي.
كما طرح أعضاء اللجنة مجموعة من الأفكار منها إصدار موسوعات أدبية لتوثيق الإنتاج الروائي والقصصي وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية يصدرها المجلس حول كل رموز الفكر والأدب والفن والعلوم الاجتماعية لتكون دليلا للجمهور والباحثين.
ووجهت وزيرة الثقافة أيضاً بتعميم الفكرة على كافة لجان المجلس إلى جانب استحداث جائزة لتحقيق التراث.
وامتد الحوار إلى العديد من القضايا الأخرى المتعلقة بتطوير سياسات النشر، وطالبت الوزيرة بضرورة وضع معايير وضوابط لاختيار الأعمال المرشحة للنشر والهادفة فكرياً لمختلف أجيال المبدعين، مؤكدة أن الدولة ستظل تساند المبدعين الشباب عن طريق نشر أعمالهم وتمكينهم ثقافيا.