نفذ الأمن الروسي عملية خاصة في مدينة تيومين غرب سيبيريا، بعد رصد تحركات مشبوهة لاثنين من العناصر الهدامة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، انتهت بتصفيتهما وإجهاض خططهما.
وذكرت لجنة التحقيق الروسية، اليوم السيت، - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إنه تم العثور على جهازي تفجير وبندقيتين في المنزل الذي كان يتواجد فيه المسلحان بمدينة تيومين جنوب غرب سيبيريا، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من أجهزة تفجيرية.
وكانت أجهزة الأمن الروسية قد أغلقت جزءًا من سيبيريا مساء أمس الجمعة، فيما وصفته بأنه عملية ضد خلية إرهابية يشتبه في أنها داعشية.
وطوقت الشرطة الروسية عدة شوارع من مدينة تيومين، ما أدى إلى إجلاء السكان وقطع الكهرباء.
وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي لمديرية جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في مقاطعة تيومين أنه خلال عمليات البحث والتحري توفرت معلومات تشير إلى وجود منزل خاص في مدينة تيومين به عناصر من تنظيم داعش يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في أماكن مزدحمة بالناس.
وأضاف البيان أن الأمن الروسي نشر أفرادا من خدمة الطوارئ والشرطة والحرس الوطني ووحدات المهام الخاصة وخبراء المتفجرات والأطباء، إضافة إلى مركبات مصفحة لنقل الجنود، في منطقة العمليات.