رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كاتب سعودي: زيارة السيسي لواشنطن قربت وجهات النظر المصرية والعربية مع الإدارة الأمريكية

14-4-2019 | 08:44


قال الكاتب الصحفي السعودي مشعل أبا الودع الحربي، "إن الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة، بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة التي تخص البلدين، بالإضافة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط كانت ناجحة بكل المقاييس، ساهمت في تقريب وجهات النظر المصرية والعربية مع الإدارة الأمريكية".


وأكد الحربي – فى مقال له بجريدة "السياسة" الكويتية، نشر اليوم الأحد تحت عنوان (قراءة في زيارة الرئيس المصري إلى واشنطن) – أهمية الزيارة في ظل النجاحات التي تحققها مصر في كل الملفات، سواء في الداخل المصري أو الخارج، وقال إن ذلك يؤكد عودتها إلى دورها الطبيعي، بعد أن توقفت بعد 25 يناير 2011، في ظل محاولات قطر وتركيا عرقلة مصر عن القيام بدورها الطبيعي في عدد من القضايا، وهو ما أثر كثيرا على الاقتصاد المصري.


وأضاف الكاتب أن مصر استطاعت مواجهة الإرهاب، وتحقيق نجاحات اقتصادية شهد لها العالم، بعد أن طبقت برنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي ساهم في جذب استثمارات الى مصر، وعلى راسها الاستثمارات الأمريكية التي وصلت إلى 16 مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها في أعقاب زيارة الرئيس السيسي الى واشنطن.


واستطرد الحربي قائلا: "ترامب أبدى إعجابه بما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقال إنه يقوم بعمل عظيم، وأشاد بدور مصر في مواجهة الارهاب، وأعلن مساندة الولايات المتحدة لمصر في حربها ضد الإرهاب، وهذا يدل على أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة عادت بقوة، بل ربما أفضل من سابق عهدها، في ظل وجود تفاهم بين القاهرة وواشنطن في كل الملفات المشتركة بين البلدين، والملفات والقضايا التي تخص الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومصر تلعب دورا مهما في التهدئة بين (حماس) وإسرائيل ، ومحاولات رفع الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة إلى الدور المصري في المصالحة الفلسطينية، ومحاولة مصر تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية".


ووصف اللقاء السادس بين الرئيسين السيسي وترامب، بـ "الناجح بكل المقاييس"، وقال الكاتب إن الرئيس الأمريكي يقدر الدور المصري، بل أبدى إعجابه بالرئيس السيسي عندما كان ترامب مرشحا للرئاسة، واتهم إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وقتها بالتقصير في مساعدة مصر على مواجهة الإرهاب في سيناء، وأن إدارة أوباما هي التي دعمت "الأخوان" للوصول إلى الحكم في مصر، وساهمت في ظهور"داعش" في الشرق الأوسط.


واختتم الكاتب السعودي مقاله، قائلا إن تحركات الرئيس السيسي الناجحة، وتحقيق مصر نجاحات في كل الملفات، صفعة للذين حاولوا تدمير مصر، مؤكدا أنهم لم ولن يستطيعوا، لأن مصر أكبر منهم ومن مخططاتهم الخبيثة.