اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد ، 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، من بينهم محافظ القدس عدنان غيث، وأصابت عشرات الطلبة بالاختناق خلال هجومها على مدرسة عوريف الثانوية جنوبي نابلس. كما اصابت صيادا برصاص بحريتها قبالة بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المحافظ غيث من سلوان، واقتادته إلى أحد مراكزها للتحقيق معه، بالإضافة إلى أربعة شبان من العيسوية، وهم: محمد سمير عبيد، وبشار محيسن، وتاج الدين ماهر محيسن، ومحمد عمران عبيد، عقب دهم منازلهم.

ومما يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد منعت غيث من دخول الضفة الغربية المحتلة لمدة 6 أشهر، وذلك بموجب أمر عسكري صدر عقب اعتقاله عدة مرات منذ شهر أكتوبر 2018، وينتهي في 5 يونيو القادم.

ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من بلدة فرعون جنوب طولكرم، وهم: إسلام جهاد عدوان، وعز الدين محمد حامد، ووسيم سمير فرخ، وشادي طلعت طحيمر، ومحمود محمد حامد، عقب دهم منازلهم.

واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين بينهم فتيان من الخليل، حيث اعتقل المواطنان أمين خليل الصوص، وهايل إسحق الرجوب، عقب دهم منزلي ذويهما في بلدة دورا جنوبا، والفتيان زين الدين نافذ حسن جرادات، وحمادة حسن جرادات، من بلدة سعير شرقا، وكلاهما يبلغ من العمر 15 عاما.

وسلّمت الشاب سامي علي الصباح (24 عاما)، بلاغا لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "جوش عصيون" جنوبا، بعد دهم منزل والده في بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، وتفتيشه.

ومن نابلس، أصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة صوب مدرسة عوريف الثانوية جنوبا، خلال هجومها على المدرسة، وتم إسعافهم ميدانيا، فيما نقل أحد الطلبة للمركز الصحي في القرية، لتلقي العلاج.

وتشهد هذه المدرسة اعتداءات متكررة من جانب المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ أخلت إدارة المدرسة الطلبة ثماني مرات خلال الفصل الدراسي الأول، وست مرات منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.

وتعرضت القرية لهجومين من مستوطني مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي قرى جنوبي نابلس، مما أدى إلى إصابة مواطن بكسور، وتدمير مركبتين. 

وفي غزة، أصيب صياد يبلغ من العمر (23 عاما) برصاص بحرية الاحتلال، عقب مطاردة قاربه في بحر منطقة السودانية على بعد نحو ثلاثة أميال، مما أدى إلى إصابته بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رقبته وظهره، وتم نقله إلى مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.

ويشار إلى أن بحرية الاحتلال تستهدف يوميا الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد بإطلاق النار عليهم واعتقالهم ومصادرة مراكبهم.