قتل ثمانية أشخاص حتى يوم الأحد، في الوقت الذي اجتاحت فيه عاصفة هائلة الولايات الجنوبية للولايات المتحدة، محدثة أعاصير وعواصف رعدية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم في الأعاصير والرياح العاتية والفيضانات المفاجئة في تكساس ولويزيانا.
وتوفي طفلان في مقاطعة أنجلينا في تكساس عندما سقطت شجرة على السيارة التي كانا يستقلانها مع والديهما. وفي ويست مونرو في لويزيانا المجاورة، توفي صبي في الثالثة عشرة من عمره بسبب فيضان مفاجئ.
وتوفيت امرأة عندما تعرض منزلها المتنقل للدمار بسبب إعصار بالقرب من هيوستن. كما أصيب أربعة أشخاص آخرين.
وشهدت مدينتا فرانكلين في تكساس وهاميلتون في ميسيسيبي أضراراً شديدة جراء إعصار. وكانت مدن الساحل الشرقي بما في ذلك نيويورك وواشنطن في حالة استعداد.
وقالت خبيرة الأرصاد الجوية كريستينا بيدينوفسكي لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “هناك قلق من أن تستمر العواصف الرعدية الشديدة التي تصاحبها الأمطار الغزيرة والرياح القوية في تحركها عبر منطقة وسط المحيط الأطلسي وجنوب نيويورك وحتى جنوب غرب نيو إنجلاند مساء الأحد”.