قال مدير معهد بحوث القطن الدكتور هشام مسعد إنه تم تنظيم ورشة عمل لمتابعة مبادرة (القطن الأفضل)، والتي بدأ تنفيذها في مصر هذا الموسم، وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمساحات المستهدف تطبيق المبادرة بها والأصناف المستخدمة.
وأضاف مسعد - خلال ورشة العمل التي عقدت اليوم الثلاثاء بحضور ممثلي وزارة الزراعة وعدد من شركات تجارة القطن والغزل والنسيج المحلية والأجنبية - أنه تم عقد هذه الورشة لمناقشة الخطة الجاري تنفيذها، حيث أنه تم تنفيذ المبادرة في مساحة 2000 فدان على أصناف (جيزة 94 - جيزة 92 - جيزة 96).
وأوضح أنه تم عرض وجهات النظر المختلفة وكيفية تطوير آلية التنفيذ لإنتاج قطن مصري أفضل؛ بهدف فتح أسواق جديدة للقطن المصري، وفقا للمعايير الدولية الجديدة، لافتا إلى أن الحاضرين أكدوا أنه مازال القطن المصري هو الذهب الأبيض وأنه أفضل أنواع القطن في العالم، ولابد من توفير كل سبل الدعم حتى يستعيد القطن المصري وضعه على الخريطة العالمية.
وأشار الدكتور هشام مسعد إلى أن شهادة القطن الأفضل (Bci) ستسهم في إعلاء قيمة القطن المصري المعروف علميًا بجودته العالية وتفتح له أسواق جديدة، وهذا ما أكده رؤساء الشركات العاملة في مجال المنسوجات مرحبين بشراء القطن المصري.
يذكر أنه قد سبق واجتمع الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)،
وأكد - خلال اللقاء - أهمية المضي بخطى سريعة في تنفيذ هذه المبادرة مع التركيز على الدور الإرشادي وتوعية المزارعين بأهمية هذه المبادرة، والعمل على تنفيذ كافة التوصيات الفنية وإزالة الشوائب والاهتمام بالجني المحسن.