وجهت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن انتقادات للجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد كشف الأخيرة ملابسات احتجاز الممرضة النيوزيلندية لويزا أكافي في سوريا عام 2013.

وشددت أرديرين على أن حكومتها كانت ولا تزال مقتنعة بأنه لم يكن يجب الكشف عن اسم الممرضة المخطوفة، وقالت "موقفنا يقضي بأن ذلك كان يجب أن يبقى بعيدا عن متناول الجمهور، وعلمنا أن لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر موقفا مختلفا، وكنا على دراية بنيتها، إلا أن ذلك لا يعني أننا كنا متفقين معها".

ونقلت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية عن أرديرن قولها إن هذا الأمر لن ينعكس على التعاون الحالي بين بلادها والصليب الأحمر، موضحة أن الحديث يدور حول مجرد اختلاف في وجهات النظر.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت الأحد الماضي أن أكافي كانت بين موظفيها الثلاثة الذين خطفهم "داعش" في سوريا عام 2013 ، ولم يكشف عن تفاصيل خطف أكافي والسائقين السوريين علاء رجب ونبيل بقدونس على مدى أكثر من خمس سنوات، إلى أن قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأحد توجيه نداء لإبلاغها بأي معلومات عن مصير موظفيها.