قال رجب هلال حميدة، نائب رئيس حزب إرادة جيل، إن خروج الشعب المصي في الاستفتاء الدستوري هو الرصاصة الأخيرة في قلب الإرهاب والتطرف، مضيفا أن الدساتير في العالم انعكاس للأوضاع الاجتماعية لأي بلد وينبغي أن تكون محققة لاستقرار الشعوب والبلدان سباسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح خلال كلمته بمؤتمر تحالف الأحزاب السياسية أن المؤتمر هدفه الإعلان عن موقف التحالف الداعم للتعديلات الدستورية وبعث برسالة للمصريين بالمشاركة والخروج في التصويت على تلم التعديلات بإرادتهم الحرة لتعميق مفهوم المشاركة والممارسة السياسية
وأكد أن الوضع فب مصر خلال الاربع سنوات الماضية كان يسير بسرعة متلاحقة نظرا لسرعة أداء الرئيس والحكومة والشعب المصري الذي تحمل أعباء هذا التغيير.
وأشار إلى أن مصر حققت نجاحات فوصول معدل النمو 5.3% وشهدت تحركا اقتصاديا وإصلاحا سياسيا وكذلك تحديث القوات المسلحة ، حيث أثبتت الأحداث المتلاحقة في الدوا المجاورة عبقرية الدولة المصرية لان هذه الدول هي أمن قومي لمصر.
وأضاف أن اهتمام الرئيس بملف دعم تسليح القوات المسلحة كان بارزا فأنشأ قاعدة محمد نجيب القادرة على ردع كل من تسول له نفسه علىٰ المساس بالامن القومي المصري، مضيفا أن التعديلات الدستورية تضمن مدنية الدولة وينص الدستور على أن الدين الإسلامي هو المصدر الأساسي التشريع، وذاك الرد على المشككين في التعديلات وأنها ستؤدي لدولة علمانية، مؤكداً أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من أقام دولة مدنية ونظم العلاقات السياسية والاجتماعية وقال " أنتم أعلم بشئون دنياكم"، مؤكدا أن الإسلام لا ينص على الدولة الدينية إنما الدولة المدنية التي لها حقوق وواجبات للمواطنين