وأكد الرئيس التونسي -في بيان اليوم السبت- أن بلاده تتابع باهتمام بالغ المستجدات الأخيرة في ليبيا وتداعياتها على الشعب الليبي وعلى استقرار تونس ودول الجوار والمنطقة عموما.

ولفت إلى سعي بلاده الدائم لحث الأشقاء الليبيين على تغليب المصلحة الوطنية العليا ومواصلة الحوار برعاية الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة تضمن وحدة ليبيا واستقرارها وتجنّب الشعب الليبي الشقيق مزيدا من المعاناة وتمكّنه من استعادة أمنه في أقرب وقت.

كما تناول الجانبان خلال اللقاء علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي التي تجمع تونس والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الوفد الأمريكي تقدير بلاده للتجربة الديمقراطية في تونس والتزامها بتقديم الدعم لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، مثمّنا في هذا الخصوص جهود تونس في مكافحة الإرهاب والتطرف ودورها الاستراتيجي كديمقراطية ناشئة في ضمان ودعم الاستقرار في المنطقة عموما.

 
بدوره، دعا الرئيس التونسي إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتنويع مجالات التعاون، معربا عن تطلع بلاده إلى مواصلة الدعم الأمريكي المتميز الذي تحظى به تونس في المجالين السياسي والاقتصادي.