لقيَ ١٦ عنصراً من قوات نظام الأسد مصرعهم يوم الاثنين، إثر اشتباكات دارت مع المعارضة شرق دمشق. وقالت المعارضة ان اشتباكات وصفها بالعنيفة قد اندلعت على جبهة بساتين برزة شرق العاصمة السورية، مع قوات النظام، قُتل خلالها ١٦ عنصراً، وأصيب العشرات غيرهم بجروح.
وأفاد المكتب الإعلامي في حي برزة الدمشقي، من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات نظام الأسد حاولت اليوم اقتحام شارع الحافظ من ثلاثة محاور، محور فرع الشرطة العسكرية وشارع البعث، ومحور المنازل المحيطة بالوسائل التعليمية، ومحور مسبح النخيل، مدعومة بست دبابات وبلدوزر مصفح وبغطاء مدفعي وصاروخي عنيف، حيث وثق المكتب سقوط أكثر من ٤٠ قذيفة هاون على المنطقة.
وأشارت المعارضة إلى أن الاشتباكات لاتزال مندلعة حتى اللحظة في محاولة تكررها قوات النظام للتقدم على حساب المعارضة. كما قالت، إنه تمكن من تدمير عربة «شيلكا» ودبابة لقوات النظام خلال الاشتباكات. وكانت اشتباكات أُخرى اندلعت بين الطرفين فجر اليوم على محاور حي جوبر في العاصمة.
وفي ادلب أصيب أكثر من ٢٠ مدنياً مساء الاثنين، إثر غارات شنتها طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد، استخدمت خلالها براميل تحمل غازاً ساماً على بلدة الهبيط الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات النظام سلاحاً محرماً دولياً، إذ تمطر طائراته الحربية إضافة إلى تلك التابعة لسلاح الجو الروسي المدنَ والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة بقنابل عنقودية إضافة إلى الفسفورية والنابالم الحارق.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض (ڤيتو) في ٢٨ شباط هذا العام ضد قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري لاستخدامه السلاح الكيميائي.