أعلن نائب ديمقراطي بارز الأحد أن حزبه سيقرر على الأرجح في غضون أسابيع إن كان التحرك لمحاكمة الرئيس دونالد ترامب في مجلس النواب وعزله هو "المسار الأفضل للبلاد".
واعتبر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أن الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ سيعيقون أي جهد لعزل ترامب، ما يضع الحزب الديمقراطي أمام مأزق، إذ إن المحقق الخاص مولر لم يستطع اثبات وجود صلة بين الروس وحملة ترامب الانتخابية، لكنه أشار ايضا الى 10 مواضع تشير الى إعاقة محتملة للعدالة من قبل الرئيس.
وقال شيف لفوكس نيوز "يتعين علينا أن نقرر، هل نلجأ الى محاكمته! لأن القيام بخلاف ذلك يؤشر إلى أن سلوك هذا الرئيس كان على ما يرام، ويمكن للرؤساء في المستقبل أن ينخرطوا في هذا النوع من الفساد بدون مساءلة، أم نقرر أنه من الافضل أن نكتفي فقط بالمراقبة... بدلاً من المساءلة الرسمية".
وأضاف "هذا سيكون قرارا هاما للغاية"، وسيتم اتخاذه "في الأسابيع القليلة المقبلة".
والرسائل المتناقضة التي ينطوي عليها تقرير مولر المؤلف من 448 صفحة جعلت الديمقراطيين أمام خيارات صعبة.
فبعضهم يدعو الى محاكمة ترامب أمام الكونغرس والتي تتطلب غالبية بسيطة في مجلس النواب وأكثرية الثلثين في مجلس الشيوخ حيث الغالبية للجمهوريين، ما قد يعطي ترامب فرصة لحشد أنصاره خلف ادعاءات بأنه يتعرض لمضايقة بطريقة غير عادلة بعد تبرئته.